عيّن خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، ابن شقيقته مديرا لمكتبه، وكذلك نائبين من البرلمان المنحل عن حزب «الحرية والعدالة» مستشارين له، وهما عادل ريحان، عضو اللجنة النقابية بالشركة الهندسية للسيارات، والدكتور محمد عنتر، أستاذ الإدارة بكلية التجارة جامعة القاهرة، وعضو أمانة مشروع «النهضة»، الذى يتبناه الحزب الحاكم. أسند «الأزهرى» مهمة الإشراف على موسم الحج للإخوانى سعيد حلاوة، وكيل نقابة الفلاحين، بإصداره قرارا وزاريا رقم 195 لسنة 2012، يقضى بتشكيل لجنة للإشراف والمتابعة لأعمال الحج تحت إشرافه، بالمخالفة للقانون نظرا لوجود إدارة مختصة لمتابعة تسيير أعمال الحج، وهى الإدارة المركزية للشئون الخارجية. كشف مصدر بوزارة القوى العاملة، عن ارتكاب الوزير تجاوزات بتشكيله لجنة لصرف «سلفة» المدارس مكونة من 6 أعضاء برئاسة نجوان عبدالعظيم، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة، إذ أكد موظفو الوزارة أنها فى الأساس «منحة». يذكر أنه تم تشديد الأمن على مكتب الوزير، ومنع أى زائر من الصعود إليه، بالإضافة إلى منع الموظفين من الدخول من الباب الرئيسى للوزارة، وإعطاء تعليمات للأمن بدخولهم من الباب الخلفى، وتم التراجع عنها بعد اعتراض الموظفين.