كانت الكلاب تحتل مكانة بارزة في تاريخ مصر القديمة، حيث ارتبطت بعدة جوانب ثقافية ودينية واجتماعية، حيث كانت تعتبر رمزًا للولاء والرفقة، ولها دور مهم في حياة الفراعنة اليومية. 1. الجانب الديني الكلاب كانت مرتبطة بعدد من الآلهة، أبرزها أنوبيس، إله الموت والتحنيط، وكان يُعتقد أن أنوبيس يحرس الأموات في العالم الآخر، مما زاد من قيمة الكلاب في العقيدة المصرية القديمة. 2. الدور الاجتماعي استخدم الفراعنة الكلاب في الصيد، حيث كانت تُعتبر رفقاء مثاليين للمساعدة في صيد الطيور والحيوانات، كما كانت تُستخدم لحراسة المنازل والممتلكات، مما زاد من اعتماد المصريين القدماء عليها في حياتهم اليومية. 3. الطبيعة الرمزية تظهر العديد من النقوش والتماثيل الكلاب في السياقات التي تعكس دورها كرمز للولاء والشجاعة، وكان يُعتقد أن وجود الكلاب في المنازل يضمن الحماية والسلام. 4. الجنائز كانت الكلاب تُدفن مع أصحابها كجزء من الطقوس الجنائزية، مما يدل على الاحترام والتقدير الذي كان يكنه الفراعنة لها. وتم العثور على مقابر تحتوي على رفات كلاب، مما يشير إلى أنها كانت تُعتبر جزءًا من العائلة. 5. المظهر الفني تظهر الكلاب في العديد من الأعمال الفنية، بما في ذلك اللوحات والنقوش الحجرية. وكان الفراعنة يعتنون بتفاصيل تصوير الكلاب، مما يعكس أهميتها في الثقافة المصرية. تُظهر مكانة الكلاب في الحضارة الفرعونية مدى عمق العلاقة بين الإنسان وهذه الحيوانات. لقد كانت أكثر من مجرد حيوانات أليفة، بل رفقاء وموارد روحية واجتماعية مهمة تعكس تراثًا ثقافيًا غنيًا. ظاهرة غير مسبوقة في ظاهرة غير مسبوقة، شهد العالم صعود كلب إلى قمة الهرم الأكبر في الجيزة، مما أثار دهشة الجميع وسرعان ما أصبح حديث الساعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. الفيديو الذي التقطه سائح أجنبي أظهر الكلب وهو يقف على أعلى نقطة في الهرم، ليخطف الأنظار ويثير تساؤلات حول كيفية وصوله إلى هذا الموقع الأثري الشهير. لم يكن الحدث مجرد مفاجأة، بل كان فرصة لتسليط الضوء على الأهرامات المصرية وإعادة إحياء الاهتمام العالمي بهذا المعلم التاريخي. أصل الحكاية في 14 أكتوبر الماضي، انتشر فيديو على الإنترنت يظهر كلباً يتجول على قمة الهرم الأكبر في الجيزة. أثار هذا الفيديو الكثير من الجدل والتساؤلات حول كيفية وصول الكلب إلى هناك وكيف تمكن من النزول. تم تصوير هذا الفيديو من قبل سائح وطيار شراعي يدعى "مارشال موشل". حيث كان موشل يحلق فوق سطح الأهرامات عندما لاحظ الكلب على قمة الهرم الأكبر. كان الكلب أبيض اللون وله عيون بنية كبيرة. كان يقف على حافة الهرم، وكان يطل على منظر الهضبة بأكملها. لم يكن أحد يعرف كيف وصل هذا الكلب إلى قمة الهرم. فالهرم عالياً جداً حيث يصل ارتفاعه إلى 148متر، وكان من الصعب على أي كلب أو حيوان آخر أن يتسلق إلى قمة الهرم. وكان هناك بعض الناس يعتقدون أن هذا الكلب تم إخفاءه في الهرم من قبل بعض الأشخاص. كما اعتقد آخرون أن الكلب كان قد تسلق الهرم من تلقاء نفسه. حيث استمر الكلب على قمة الهرم لمدة يومين. كان الناس يتجمعون حول الهرم لمشاهدة الكلب الذي يقف على قمة الهرم، وكان يطل على منظر الهضبة بأكملها. وللأسف بعد يومين اختفى الكلب ولم يعد أحد يراه على قمة الهرم. وكانت الناس حزينة بسبب اختفاء الكلب. وقد استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بحماس كبير، وشاركوا آراءهم وتعليقاتهم المرحة، مما ساهم في خلق جو إيجابي حول مصر وآثارها. وقد أحدث مقطع الفيديو ضجة إعلامية واسعة النطاق، تجاوزت حدود مصر لتصل إلى العالم أجمع، هذا الحدث غير المتوقع، والذي يجمع بين العراقة التاريخية للآثار المصرية والطابع الكوميدي المرح، قد فتح آفاقاً جديدة للترويج السياحي لمصر. اقرا ايضا | بعد شهرة صاحب واقعة صعود الهرم.. رانيا يوسف: كلبي عاني من ضغوطات نفسية