الارهاق والحكة والتعرق الليلي وألم بالعظام وحمي وفقدان وزن وألم بالطحال .. تلك هي أهم أعراض مرض "تليف النخاع العظمي" الذى تصفه الأستاذة الدكتورة ميرفت مطر أستاذ أمراض الدم كلية طب قصر العيني بإن أحد الأمراض التي يمكن أن تكون قاتلة إذا لم يتم تشخيصها وإدارتها بشكل سليم، معبرة عن أسفها لقلة الوعي بهذا المرض الخطير ليس في مصر وحدها بل في منطقة الشرق الأوسط بأسرها مما يمثل تحديات كبيرة أمام الأطباء والمرضى في الوصول للتشخيص الصحيح وبالتالي للعلاج المناسب لهذا المرض الذي يصيب 1 من بين كل 100 ألف شخص على مستوى العالم ويتراوح متوسط عمر الإصابة للمريض ما بين 50-60 عاماً، بينما في مصر فيصيب بعض الأشخاص في سن مبكرة بين 20-30 عاما. وأضافت خلال المؤتمر الصحفي الذى نظمته "الجمعية المصرية لأمراض الدم" بالتعاون مع "كلية طب قصر العيني" جامعة القاهرة للمنتدى الدولي الأول لمرضى "تليف النخاع العظمي في مصر" إن المنتدى الدولي أتاح للمرضى العديد من خيارات العلاج المتاحة وكيفية تأثيرها على نوعية حياتهم، بجانب التوعية بدخول العلاجات الموجهة في علاج المرض والتي ساهمت في إدارة وعلاج المرض وتوفير حياة أفضل وقدرة أكبر على مواجهة أعباءه للمرضى خاصةً في ظل تتطور ثلث حالات الإصابة بمرض تليف النخاع العظمي إلى سرطان حاد في الدم والنخاع. وأوضحت أن مرض تليف النخاع العظمى يحدث نتيجة لاستبدال النخاع بخلايا أخرى تعرف بالنسيج الندبي، وهو ما يسبب عدم قدرة النخاع العظمى على إنتاج خلايا دم كافية، وبالتالي تضخم الطحال والإصابة بالأنيميا ونقص خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، مشيرة الي أن أعراض المرض هي الإحساس بالإرهاق وألم البطن وتحت الضلوع والعضلات والعظام والإحساس بسرعة الامتلاء عند الأكل وبالتالي خسارة الوزن بسرعة.