توقع العقيد عمر عفيفى أن الساعات القليلة القادمة ستشهد مواجهات فيما بين المجلس العسكري وبين الجماعات الدينية المتطرفة علي خلفية حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، مشيراً ان تلك الجماعات قد تستخدم الأسلحه المكدسه لديهم في مواجهة العسكر. ووصف عفيفى أننا امام صراع على السلطة فيما بين التلك الجماعات والعسكرى ، موضحاً انه أثرب لإختلاف اللصوص على تقسيم المسروقات. وطالب عفيفى الثوار عدم التدخل من قريب أو بعيد في هذا الصراع الذى وصفه ب "القذر"، موضحاً لأنه لا علاقة له بالثورة أو بمصلحة الوطن خاصة أن الطرفان أسوا من بعضهم البعض وقال عفيفى أن المجلس العسكرى هو قاتل للثوار وهاتك للأعراض وسارق للسلطة ولا شرعيه له وكذلك تلك الجماعات ما هي إلا جماعات ارهابية متسترة خلف الدين، وهم أبعد الناس عن دين الله، مشيراً أنهم خانوا الثورة والثوار وعقدوا الصفقات مع العسكر بينما كان الشباب يقتل ويسحل في الميادين. وكشف عفيفى أن تلك الجماعات الارهابية أخذ الثوار كسواتر بشرية ، للاحتماء خلفهم وسيتبعون طرقهم الخسيسة لجلب تعاطف الشباب وطبعا باسم الدين وباسم الثورة. وحذر عفيفى من عدم الانجرار لهذا الكمين ابدا من قريب او بعيد والتزام الحيادية التامة، لعدم التورط مع اي طرف لانهما اعداء لله والوطن ولشعب مصر.