تشكل الدورات الرياضية الرمضانية ملمحًا مميزًا لشهر رمضان الكريم بمختلف محافظات الجمهورية بصفة عامة، وبمحافظة البحيرة بصفة خاصة، حيث يعتاد الشباب خلال أيام الشهر الفضيل على تنظيم مباريات كرة القدم في الملاعب الشعبية، وكذلك في صالات الأندية الرياضية، لما تتمتع به من حضور جماهيري كبير. التقى مراسل بوابة "الفجر" بأحد منظمي الدورات الرمضانية للعبة كرة القدم بالساحات الشعبية بمحافظة البحيرة، وقال وليد الشناوي أحد منظمي دورة البساتين الرمضانية بدمنهور، أن الدورة تنظم للعام الثاني علي التوالي بمشاركة 64 فريق وتعتبر من أكبر الدورات الرمضانية علي مستوي المحافظة من حيث عدد الفرق والجماهيرية، حيث يتم إخطار الإتحاد المصري لكرة القدم ويتم إمدادنا بحكام من منطقة البحيرة لكرة القدم لإنجاح الدورة. وأضاف "الشناوي" قائلا: ينقصنا مركز شباب في قرية البساتين وتقدمنا بالعديد من الطلبات لأعضاء مجلس النواب ومديرية الشباب والرياضة، لنتبرع بقطعة أرض بمساحة 2 قيراط لإقامة مركز شباب لأن القرية مكونة من 15 عزبة تابعة للقرية الأم ويسكنها أكثر من 10 آلاف نسمة، كما أننا متكفلين بالملعب وبكل أدواتنا الرياضية. جدير بالذكر أن مباريات دورات كرة القدم الرمضانية لكرة القدم تقام بعد صلاة العصر نهارا أو التراويح في المساء، وتقام الدورات إما على ملاعب رملية كما في الأزقة والحواري أو ملاعب عشبية مجهزة أو داخل صالات الأندية الرياضية المخصصة بالأساس لكرة القدم الخماسية، وحرصا على إنجاح تلك الدورات، يرصد منظموها جوائز متنوعة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى إضافة إلى جوائز أفضل اللاعبين والهدافين وما شابه، كما تمنح الدورات الرمضانية الفرصة لكشافي الأندية للبحث عن المواهب الصاعدة حيث تضع بعض الأندية أعينها على أقوى الدوريات لاختيار أبرز اللاعبين لضمهم لفرقهم الكروية، فترسل الكشافين لاختيار اللاعبين المميزين والاستفادة منهم.
