كل عام وأنتم بخير كل عام ومصرنا الحبيبة في خير وأمن واستقرار بمناسبة شهر رمضان المبارك.. كل عام والأسرة الرياضية بخير خاصة أن هذا الشهر الكريم يشهد انتفاضة رياضية في كل القري والمدن والمحافظات علي مستوي الجمهورية عن طريق الدورات الرمضانية علي كأس "المساء". وكالعادة بدأت "المساء" استعداداتها لتغطية هذه الدورات عن طريق تخصيص صفحة كاملة ضمن صفحاتها الرياضية حيث تلقت "المساء" العديد من الخطابات من الاندية ومراكز الشباب والساحات الشعبية لاقامة الدورات تحت رعايتها ورعاية الكاتب الصحفي سامي حامد رئيس التحرير. وتشكل الدورات الرمضانية فرحة كبيرة خلال الشهر الكريم حيث يعتاد الشباب خلال لياليه علي اقامة مباريات كرة القدم في الساحات الشعبية وصالات الاندية وملاعب مراكز الشباب وتحظي الدورات بحضور جماهيري كبير بمشاركة العديد من نجوم الفن والرياضة والمجتمع والمشاهير. وعادة ما تقام المباريات أما قبل الإفطار في الاماكن التي لا تمتلك اضاءة أو بعد صلاة التراويح وغالبا ما يتم رصد جوائز من منظمي تلك الدورات للفرق الفائزة بالمراكز الاولي تحفيزا للاعبين. تعتبر الدورات فرصة قوية لكشافي الأندية للبحث عن بعض المواهب التي يتم ترشيحها لعدد من الاندية التي يمكنها الاستعانة بهم بمقابل ضعيف وتقوم بتنمية مواهبهم وصقلهم لتدعيم صفوفها وسد الثغرات التي يحتاجها الفريق ويحرص نجوم الكرة الحاليين علي المشاركة في الدورات الرمضانية رغم انشغالهم بمبارياتهم المحلية والخارجية لأنها تجري علي ملاعب صغيرة ويشارك فيها عدد اقل من اللاعبين وهذا الأمر يسبب مشكلة بالنسبة للاندية التي تسارع بتحذير لاعبيها خوفا من الاصابات. لا تقتصر الدورات بطبيعة الحال علي كرة القدم فهناك دورات رمضانية تقام في الالعاب الأخري ككرة السلة والطائرة واليد ولكن جماهيريتها ليست بمستوي كرة القدم التي تعد اللعبة الشعبية الأولي وفي كل الاحوال أصبحت الدورات وجبة رياضية دسمة لها مذاقها الخاص في هذا الشهر الكريم ينتظرها الشباب من العام للعام وكالعادة تواصل جريدتكم الغراء "المساء" مسيرتها معكم والتي تفردت بها منذ سنوات طويلة في تغطية تلك الدورات علي مستوي الجمهورية.. وتنتظر "المساء" خطاباتكم لإلقاء الضوء علي دوراتكم الرمضانية في أي مكان علي مستوي الجمهورية وكل عام وأنتم بخير.