خلال الجلسة العامة المُنعقدة اليوم الثلاثاء، وجه الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب العديد من الرسائل التحذيرية أبرزها حين طالب النواب بأن لا تنصرفوا قبل الاستماع لوزير البيئة لمناقشة أزمة منظومة القمامة. لا تنصرفوا قبل الاستماع لوزير البيئة حذر الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس من أن ينصرف النواب بعد تقديم طلبات الإحاطة مضيفا أن:"الاهم من القاء الكلمة الاستماع لرد الوزير وألا يتركه النواب يتحدث بمفرده". ويناقش المجلس في جلسة اليوم طلبات الإحاطة وطلبات المناقشة العامة الموجهة من نواب البرلمان إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد فهمي وزير البيئة عن ظاهرة القمامة وتأثيرها البيئى فضلا عن استخدامها كوقود ببعض المصانع، وعن تعدد مظاهر التلوث البيئى من سحابة سوداء وأدخنة ومخلفات المصانع ومكامر الفحم وعوادم السيارات وعدم توفيق الأوضاع البيئية للمصانع الموجودة على ضفاف النيل مما أدى إلى تلويث مياهه. رئيس البرلمان: "محدش بيبص في مواد اللائحة الداخلية" وطالب الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، ، أعضاء المجلس بالاطلاع على اللائحة الداخلية للمجلس، قائلا: "يبدو أن مواد اللائحة الداخلية للمجلس كثيرة وعلشان كده محدش بيبص فيها"، مُطالبًا أيضًا النواب بالالتزام بنصوص اللائحة فيما يتعلق بضوابط مناقشة طلبات الإحاطة بالجلسة العامة.
منظومة القمامة تسبب في اشتباك بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية وقال الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، إن هناك اشتباكًا بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية بشأن منظومة القمامة وتدوير المخلفات وإن هذا الاشتباك هو سبب المشكلة. وأضاف عبدالعال: "كل محافظة مسئولة عن القمامة، ووزارة البيئة طبقا لقرار إنشائها تشرف على السياسة البيئية وفض الاشتباك بتلك القضية سيكون في قانون الإدارة المحلية"، مُشيرًا إلى أن وزارتي التنمية المحلية والبيئة هما الوزارتان الأساسيتان المسئولتان عن منظومة القمامة بكل ما فيها. "عبدالعال" يطالب النواب بالإيجاز في كلماتهم كما علق الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، خلال الجلسة العامة المُنعقدة اليوم الثلاثاء على إطالة كلمة الأعضاء في الحديث خلال مناقشة طلبات الإحاطة بالجلسة قائلا: "مصطفى أمين كان يطلب من الصحفيين الاختصار". وأضاف علي عبد العال، أن الأساتذة يعلمون الطلاب خلال الدكتوراه كيف يختصروا 20 صفحة في سطر واحد، وتابع: "يجب أن نتعلم كيف نقول ما نريده باختصار، لكى نساعد بعضنا".
