قال ناشطون سوريون معارضون إن 44 شخصاً قتلوا في مختلف أنحاء سوريا، الخميس، وأن العشرات من أفراد القوات الحكومية قتلوا بتفجير سيارة مفخخة بمحيط مطار كويرس العسكري في ريف حلب.
وتحدثت المعارضة السورية عن سقوط قذيفتين على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، كما وقعت اشتباكات بين القوات الحكومية وعناصر الجيش الحر، في حي القدم جنوبدمشق واستهدفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة، مدينة يبرود بريف دمشق.
كما استهدف الجيش السوري بالصواريخ محيط قرية الجابرية بحلب وفي حماة، تعرضت قرى عدة لقصف صاروخي من قبل القوات الحكومية.
في مدينة حمص، استمرت عمليات إدخال المساعدات إلى المدينة، بعد تعليقها في وقت سابق، بسبب صعوبات، وصفت بأنها لوجستية وفنية.
وأكد محافظ المدينة طلال البرازي أن قوافل المساعدات الغذائية، تمكنت من الدخول إلى أحياء حمص القديمة والمحاصرة، منذ نحو عام ونصف العام.
وأضاف أن السيارات التي تنقل المساعدات، تعمل في الوقت ذاته، على إجلاء بعض المدنيين من ناحية ثانية، وصف مدير برنامج الغذاء العالمي في سوريا، ماثيو هولينغ سوورث، الوضع في الأحياء القديمة من حمص بأنه "رهيب جدا" ودعا الحكومة والمعارضة السوريتين، إلى السماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
كما أعلنت الأممالمتحدة أن دمشق أفرجت عن 181 موقوفاً من أصل 430 ذكراً، تتراوح أعمارهم بين 15 و50 عاماً، اعتقلهم بداعي استجوابهم لدى خروجهم من حمص القديمة .
من ناحية ثانية، وعلى صعيد التخلص من الكيماوي السوري، وصلت السفينة الأميركية "كيب راي" إلى قاعدة بحرية جنوبي إسبانيا، تمهيداً لبدء عمليات تدمير الأسلحة الكيماوية السورية على متنها.
ومن المقرر أن تتزود السفينة بالوقود في القاعدة الإسبانية، قبل أن تستكمل طريقها إلى ميناء اللاذقية لنقل وتدمير المواد الكيماوية السورية.