ذكرت مصادر للمعارضة السورية اليوم الأحد، أن الجيش الحر قام بتدمير حاجز كوكب العسكري بريف حماة الشمالي، وقام بقتل العشرات من القوات الحكومية. وأضافت المصادر أن الاشتباكات لا تزال تجري في محيط الحاجز بعد تدميره بالكامل، بعد سقوط عشرات من القتلى والجرحى، وفقا لناشطين. وبالإضافة إلى ذلك، نفذت قوات الأمن السورية حملة دهم في منطقة الفيلات في حي المزة بدمشق، فيما شهد حي برزة انتشارا أمنيا كثيف. وفي ريف دمشق شن الطيران الحربي غارات على مناطق في القلمون حسب ناشطين. وفي ريف درعا، قال ناشطون: "إن الاشتباكات تجددت بين الجيش السوري والجيش الحر شرقي مدينة إنخل، كما شهدت بلدة الغنطو بريف حمص اشتباكات على وقع قصف استهدف البلدة". وأفاد ناشطون بأن الجيش الحر استعاد السيطرة على "اللواء 80"، وهو قاعدة عسكرية مكلفة بحماية مطار حلب الدولي بعد مقتل العشرات من القوات الحكومية، بينما لا تزال الاشتباكات جارية في محيط اللواء. وكان مقاتلو المعارضة قد أطلقوا في فبراير الماضي "معركة المطارات" في محافظة حلب، وهاجموا عددا من القواعد الجوية والمطارات، وتمكنوا من السيطرة على "اللواء 80" المكلف بحماية مطار حلب الدولي وقاعدة النيرب الجوية الواقعة شرق حلب. وذكرت شبكة شام أن الجيش الحر استهدف بثلاثة ألغام أرضية وبالمدافع المحلية تجمعات لقوات النظام بأحياء حلب القديمة قرب مبنى النفوس وقرب مدرسة الغافقية سقط خلالها 12 قتيلا في صفوف قوات النظام. وأضافت أن اشتباكات عنيفة وقعت في حي الخالدية بحلب تمكن خلالها الجيش الحر من إعادة السيطرة على العديد من الأبنية بعد أن سيطرت عليها القوات الحكومية منذ أيام عدة. وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في سوريا أن 48 شخصا قتلوا في أعمال عنف، السبت، معظمهم في دمشق وريفها وحلب.