حذرت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الانمائية، من قيام البعض باحداث تكدس او ظهور الطوابير الدوارة خلال الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير، بهدف منع الناخبين من التصويت
واضافت زيادة خلال كلمتها بمؤتمر المركز لاعلان نتائج الاستفتاء الموازي وخطة المراقبة على الدستور من ظاهرة تسويد البطاقات، قائلة "أعتقد أن المطابع الاميرية مسئولة عن ذلك ويجب ان تحقق الدولة فيها". ، لافتة الى ان المركز شكل غرفة عمليات ستتابع على مستوى مباشر مع المراقبين لمعرفة سير عملية الاستفتاء، وفريق اخر للتواصل مع الاعلام والشرطة والجيش للابلاغ عن اي افتعال عنف في اى مكان للابلاغهم في شمل فوري، وغرفة الاعلام ستبلغ الاعلامين لحظة بلحظة عن ما يحدث على الفيس بوك وتويتر واصدار بيان صحفي كل ساعة لما تم رصده خلال عملية الاستفتاء، داعية الاعلاميين للمشاهدة عملية المراقبة.