قالت داليا زيادة، المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون لدراسات الإنمائية، إن المركز رصد خلا مراقبته للاستفتاء على الدستور، 18 حالة انتحال شخصية قاض، وحالات تزوير وتسويد لبطاقات التصويت. وأكدت داليا زيادة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن المركز رصد 1400محضر تم تحريرها على مستوى المحافظات شملت العديد من المخالفات والانتهاكات، حيث رصد العديد من صناديق الاقتراع التى كانت جاهزة وممتلئة ببطاقات التصويت مسودة وجاهزة. وأشارت زيادة إلى رصد المركز لتعطيل سير العملية الانتخابية، ومنع ممثلى منظمات المجتمع المدنى من المراقبة على الاستفتاء، فيما يعادل 25 حالة منع ناخبين وصحفيين وإعلاميين خصوصا الأجانب منهم. وأوضحت أن الانتهاك الأكبر والأوسع على حد وصفها، هو منع بعض الأقباط من التصويت على الاستفتاء، خصوصا فى مدرسة ابن النفيس بمدينة نصر، وبمدرسة أخرى بالمنصورة. وأكدت زيادة أن السبب الرئيسى فى تلك الانتهاكات التى شابت المرحلة الأولى من الاستفتاء، نتيجة الاستعجال على إجراء الاستفتاء فى موعده دون تأجيل، مما أدى إلى عدم تأمين كاف للاستفتاء، وعدم استعداد اللجان من الناحية القانونية والفنية لعملية الاستفتاء ككل.