أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن تناول وسائل الإعلام للعلاقة المزعومة بين الرئيس فرانسوا أولاند والممثلة جولي جاييه لم يكن له أي تأثير على صورة رئيس الجمهورية، وفقًا لما أظهره استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام "ايفوب".
ولم يتغير رأي 84% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع تجاه الرئيس أولاند بعد "إدعاءات" مجلة "كلوزر". وتغير رأي 13% من الفرنسيين إلى الأسوأ بعد هذه الإدعاءات و3% إلى الأفضل.
واعتبر أكثر من ثلاثة أرباع الفرنسيين (77%) أن هذا الأمر يعد "قضية خاصة لا تتلق سوى بفرانسوا أولاند"، مقابل 23% اعتبروها "قضية عامة، حيث أن حياة الرئيس الخاصة تتعلق بجميع الفرنسيين".
وكانت استطلاعات الرأي التي نُشرت مؤخرًا قد أظهرت أن نسبة شعبية السلطة التنفيذية في فرنسا لا تزال منخفضة للغاية.
وقد أجري استطلاع الرأي عبر الهاتف يومي العاشر والحادي عشر من يناير على عينة من 1025 شخصًا يمثلون المواطنين الفرنسيين.