أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند لا تزال في انخفاض. والأسوأ من ذلك من أن شعبية أولاند لم تصل إلى هذا الانخفاض، حيث انخفضت 6 نقاط في شهر مارس مقارنة بشهر فبراير، وفقًا لما جاء في استطلاع رأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (ايفوب).
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذه النتيجة تعد أسوأ نتيجة لرئيس فرنسي بعد عشرة أشهر من توليه حكم البلاد، مما يعني أن شعبية فرانسوا أولاند في بداية ولايته كانت قصيرة المدى.
فقد أعرب 68% من الأشخاص الذين شملهم استطلاع الرأي عن غير رضاهم عن فرانسوا أولاند كرئيس للجمهورية (مقابل 62% في شهر فبراير)، حيث كان هناك 30% غير راضيين عن أولاند تمامًا و38% غير راضيين إلى حد ما.
بينما أعرب 31% من الفرنسيين عن رضاهم عن الرئيس أولاند بانخفاض 6 نقاط، حيث كان هناك 3% راضيين للغاية و28% راضيين إلى حد ما، ولم يدلي 1% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن رأيهم.
وشدد استطلاع الرأي على أن هذه النتيجة ليست أسوأ نتيجة يسجلها فرانسوا أولاند فقط منذ انتخابه في مايو 2012 عندما كان هناك 61% راضيين عنه، ولكنها أيضًا أسوأ نتيجة يسجلها رئيس الجمهورية الفرنسية بعد عشرة أشهر من توليه مهام منصبه.