تصدر ما تصفه إسرائيل بتحالف «الحلقة الخانقة» عناوين الصحف العبرية عقب اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، وتهديد إيران على لسان خارجيتها ومرشدها الأعلى بالرد على استهدافه فى عقر دارها وعلى أراضيها. وحذر إعلاميون ودبلوماسيون إسرائيليون من توسيع نطاق الحرب فى ظل نسج إيران «حلقة خانقة» حول عنق إسرائيل متمثلة فيما يُعرف عربيًا بمحور المقاومة أو الممانعة، ويُعرف فى دولة الاحتلال ب«محور الشر». «الحلقة الخانقة» هو تحالف جماعات مسلحة غير حكومية يصفها البعض ب«الفواعل من غير الدول نظرًا لدورها فى كل من لبنان والعراق وسوريا واليمن»، وهى جماعات مدعومة من إيران، تصف نفسها بمحور مقاومة إسرائيل ونفوذ الولاياتالمتحدةالأمريكية فى الشرق الأوسط. «محور الشر» الذى تخشاه إسرائيل تعود جذوره إلى الثورة الإيرانية عام 1979، حين أعلن مرشدها روح الله الخمينى عن تصدير الثورة، إلا أنه أعيد تسليط الضوء عليه بصفته تحالفًا فى الشرق الأوسط يقاتل على جبهات متعددة ومتكاملة فى مواجهة إسرائيل، وبرز فى أعقاب «طوفان الأقصى». ويُعرف ما تسميه إسرائيل ب«محور الشر»، عربيًا، بأنه محور المقاومة أو الممانعة، كونه تحالفًا من الجماعات المعارضة لإسرائيل والنفوذ الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط.