ناقشت ندوة مكتبة الأسرة كتاب "المسيحية في الحضارة العربية" للكاتب الأب جورج قنواني فى معرض الكتاب اليوم الأحد. ولفت الكاتب الصحفى أحمد الجمّال إلى أن قنوانى لم يكن مجرد راهب زاهد يسقي جسده بالعطش ويطعمه الجوع، وينفر من الناس ويهب نفسه للعبادة، ولكنه آمن بأن الجسد الإنسانى باستطاعته أن يقدم للمجتمع ما يفيده، فاتجه إلى العلم فى مجالات مختلفة وقدم الكثير من الدراسات. وقرأ الجمّال من تمهيد الكتاب ما ذكره الأب جورج قنوانى: وجهت القسط الأكبر من دراساتي إلى اللاهوت وتتبعت أثره، وبموجب دراساتي الصيدلية والفلسفية ومصادر عديدة اكتشفت أن العلم والفلسفة واللاهوت هم خليط للرهبنة. وأضاف أن هذا الشعب يضفر الخمسة وخميسة وهم خمس أسر مقدسة: سيدنا إبراهيم، وسيدنا يعقوب، وسيدنا موسى والمسيحية وآل البيت، بينما يختص المصريون الأسرة المسيحية بالخميسة ويأتي أبونا جورج شحاته ليصنع ضفيرة متميزة مع مفكر آخر اسمه الدكتور محمد خلف الله وهو صاحب "القصص القرآنى" الذي طلب منه كتابة بحث لخدمة العروبة العزيزة على حد وصف جورج شحاته. والكتاب يتكون من جزءين، الجزء الأول من خمسة أبواب والباب الأول من 4 فصول وداخل كل فصل أقسام والكتاب ب6 جنيهات ويستطيع القارئ الحصول عليه بسهولة من مكتبة الأسرة.