استخدمت صفحة حزب الحرية والعدالة صورة للناشطة السياسية جهاد كامل إحدى الفتيات التى تم سحلها فى احداث محمد محمود إبان حكم المجلس العسكرى من قبل القوات المسلحة لمهاجمة الجيش ودعوة السيسى لنزول الجماهير إلى الميادين لدعم الحرب ضد الإرهاب. بينما رفضت الناشطة جهاد استخدام الحرية والعدالة لصورتها مؤكده أنها متنازله عن حقها وتفوض الجيش فى حربه ضد الإرهاب، مشيرة إلى أن الشهداء لو كانوا موجودين كانوا سيختارون مصر. وقالت جهاد على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك : " حقي أنا متنازلة عنه يابتوع حقوك الإنسان ...وبفوض الجيش في مواجهة الإرهاب..، وبحب بلدي وهنجيب حق الشهداء..، وأقولكم على حاجة الشهداء لو موجودين هيختاروا مصر..، فبطلوا بقى جاتكم القرف ماتعرفوش يعني إيه حرية ولا وطن أصلا ".