اعتبر "حسين أبو الجود" أمين حزب الراية بأسيوط خطاب السيسي هو الكارت الأخير للفريق هو يحترق و يريد مساندة جماهيرية، قائلاً خطاب السيسي الأخير فضح أمره، وهو كلام مرتجل ليس فيه شيء من الحكمة أو السياسية. وأضاف أمين حزب الراية بأسيوط أن السيسي مازال يتعالى على الشعب و يري بعين واحدة يرى فصيلا واحدًا لا يرى غيره، يتعامل بعنف ضد سلميين يطالبون بحقهم بسلمية، يضربهم بالدبابات والسلاح، هو من قسم البلاد. وتساءل أبو الجود أي تفويض يريده السيسي، هل لقتل الشعب الذي يختلف معه في الرؤية ويرفض الانقلاب، هل يريد اقتتالا داخليًا، هل لا يريد ورقة على بياض لبيع البلد وحرقها، ومن هو حتى يفوضه الشعب!؟. وتساءل أيضاً من الذي يمارس العنف هل معتصمو رابعة و النهضة يمارسون العنف، هل مارسوا العنف أثناء صلاة الفجر أمام الحرس الجمهوري أو صلاة العصر في العريش أو صلاة العشاء بمسجد الفتح في رمسيس و هل مارس نساء المنصورة الحرائر العنف. وتابع أبو الجود : نطالب بحقنا في الأصوات الذي سلبها منا العسكر، وعلى عقلاء الجيش وقف هذه المهزلة, فمصر على مفترق طرق و حرب أهلية، الحشد و الحشد المضاد ليس حلاً، متسائلاً :متى نحتكم إلى العقل والصندوق والحوار. و توقع أمين حزب الراية أن خطاب السيسي سيزيد من حشود الشرعية و الرئيس الشرعي للبلاد، قائلاً : مستمرون و مرابطون نحتسب الصواب عند الله، فهي كلمة حق عند سلطان جائر، وجمعة الفرقان ستكون فرقان بين الحق والباطل إن شاء الله. وكردة فعل قانوني لما دعا إليه السيسي، أوضح خلف عبد الرءوف القيادي بحزب البناء والتنمية بأسيوط والمحامي بالنقض أن القضاء على الإرهاب يواجه بالقانون والذي خول للدولة سلطات مواجهة كل جرائم الإرهاب وليس وزير الدفاع فكل أوجه مواجهة العنف والإرهاب مبينة في القانون وكذلك طرق التعامل معها, لكن ما يحدث هو محاولة فاشلة للقضاء على كل القوى الموجودة تمهيدًا لعودة حاكم عسكري مرة أخرى للبلاد وهذا لن يكون حتى لو قدم المصريون دماءهم وأموالهم فداء للشرعية والمحافظة على الحرية التي اكتسبوها بعد ثورة يناير. و أضاف القيادي بحزب البناء و التنمية أن ما يحدث يراد به كتابة شهادة وفاة الثورة المصرية للأبد ويعيد القوة العسكرية الغاشمة لتتصدر المشهد من جديد، لافتا إلى أن السيسي عندما نحى القانون جانباً وضرب بالإرادة الشعبية المتمثلة في الصندوق عرض الحائط محتكماً إلى الحشود في الميادين هاهو نفسه يرفضها عندما رأي الملايين التي تطالب بعودة الرئيس المنتخب، مستنكرا استخدام الطائرات في حصر أعداد المتظاهرين لأن هناك كذلك شريحة من الشعب لا تقتنع أصلا بالتظاهرات كسلاح للتعبير عن الرأي.