قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى اليزابيث جونز إن "مصر دولة رائدة في المنطقة ولدينا حرص على التشاور مع المسئولين المصريين وممثلي منظمات المجتمع المدني حول استمرار هذا الدور الرائد في المنطقة ". وأضافت جونز في تصريحاتها عقب مباحثاتها مع وزير الخارجية محمد كامل عمرو مساء اليوم الخميس أن هذا التشاور كان أيضا جزءا مهما من مباحثاتي مع وزير الخارجية ،حيث تم التطرق إلى كيفية استخدام الشراكة المصرية الأمريكية القوية لتنمية السياسات التي تؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة لصالح شعوب المنطقة والولاياتالمتحدةالامريكية". وتابعت إننا سنستمر في الاهتمام القوي بالمجتمع المدني في مصر والمرتبط بكل عناصر الحياة فيها وهو أمر مهم بالنسبة للولايات المتحدة ونحن نشعر بالامتنان للدور الذي تقوم به السفارة الأمريكية في القاهرة والجهود التي نرجو أن تستمر للمنظمات غير الحكومية الأمريكية العاملة في القاهرة". وأكدت أن بلادها تدعم الديمقراطية الجديدة في مصر،كما تدعم القيم الديمقراطية والمبادىء الدولية لحقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع التي تعد كلها من أسس حقوق الإنسان الدولية ، مشددة على أن القاهرة وواشنطن مستمرتان في علاقاتهما القوية في ظل الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها بعد الانتخابات الرئاسة . وأشارت إلى أن اجتماعها مع وزيرالخارجية تناول متابعة كافة الموضوعات المتعلقة بالعلاقات المصرية الأمريكية، موضحة أنه من الأشياء المهمة بالنسبة للولايات المتحدة أنها قادرة على منح حزمة المساعدات الاقتصادية التي تم بحثها من خلال وفد من الخبراء الذي زار مصر في شهرسبتمبر الماضي ، كما أعقبته زيارة هامة لوفد كبير من رجال الأعمال الأمريكيين برئاسة نائب وزيرة الخارجية منذ ثلاثة أسابيع. وقالت إن وفد رجال الأعمال كان ثاني أكبر وفد تم إرساله خارج الولاياتالمتحدة من حيث حجمه كما كان أول وفد بهذا الحجم يزور الشرق الأوسط وهو دليل قوي على حجم الاهتمام الامريكي لدعم الاقتصاد المصري وتفهمه لاهمية زيادة الاستثمارات وخلق مزيد من فرص العمل لتحقيق التنمية الاقتصادية التي ستدعم العملية الديمقراطية في مصر الآن ". ووصفت جونز لقاءها مع المسئولين المصريين بالأمر الجيد ، مشيرة إلى أن ذلك يأتي من أجل متابعة نتائج الاجتماعات التي تمت في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة بين الرئيس مرسي ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون.