قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسى، اليوم إن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مستعدة لخيار التدخل العسكرى لإنهاء العنف الدائر فى سوريا. وأوضح ديمبسي، فى تصريحاته نشرت على الموقع الالكترونى لشبكة "فوكس نيوز" الاخبارية، أن العنف الدموى القائم فى سوريا، يجب أن يقابل بتكثيف الضغط الدبلوماسى أولا وليس التدخل من أجل وقف القتال . وقال ديمبسى "أعتقد أن الضغط الدبلوماسى يجب دائما أن يسبق أى مناقشات حول التدخل العسكرى، وأن مهمتى بالمناسبة تقتضى بحث الخيارات وليس التطرق إلى السياسة، وسنكون مستعدين لتوفير الخيار العسكرى إذا طلب منا ذلك". تأتى تصريحات ديمبسى، بعد شجب مجلس الأمن الأممى بالإجماع لاستخدام النظام السورى للدبابات والمدفعية فى الهجمات الأخيرة التى وقعت يوم الجمعة الماضى على مدينة الحولة السورية والتى راح ضحيتها أكثر من 110 أشخاص معظمهم من الأطفال. وتابع ديمبسى بقوله: أن الأحداث فى سوريا على مدار نهاية الأسبوع كانت مرعبة ، وأتوقع أن يزيد المجتمع الدولى من ضغوطه على النظام السورى ، مثيرا تساؤلا حول ما إذا كانت الدبلوماسية وليس التدخل العسكرى ستكون كافية لإنهاء القتال فى سوريا. وأضاف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قائلا : " لا أدرى ما إذا كان الجمع بين الإجراءات الإقتصادية والدبلوماسية لاسيما فيما يخص القضية السورية سيؤتى ثماره بوقف القتال ، لكنى بالتأكيد اشجع قادتنا والزعماء الدوليين لاتباع هذا المسار والتضامن معا للمضى قدما بهذا المسار الذى قد يجعل الرئيس السورى يتخذ القرار الصحيح.
