طلب الرئيس الامريكي باراك أوباما بإعداد خيارات عسكرية مبدئية استجابة للعنف المتزايد في سوريا . ونقلت صحيفة /نيويورك تايمز/ الامريكية اليوم عن مصادر رفيعة المستوى في البنتاجون // أن الرئيس الامريكي باراك أوباما طلب إعداد خيارات عسكرية مبدئية استجابة للعنف المتزايد في سوريا .. إلا أنها أكدت بأن إدارة واشنطن لا تزال تعتقد بأن الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية هما أفضل السبل لحماية السوريين من نظام الاسد//. ويعكس تقييم الوضع في سوريا الذي قدمه رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمسبي ووزير الدفاع ليون بانيتا خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ تسييس إدارة واشنطن للصراع في سوريا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية حيث يبدي أوباما معارضته لفتح جبهة عسكرية جديدة بعد إنهائه حرب العراق واستعداده لوضع خاتمة لأخرى في أفغانستان. وقال الجنرال ديمبسي // إن الخيارات قيد الدراسة وتتضمن توزيع مساعدات إنسانية بالجو ورصد بالبحر والجو للجيش السوري وإنشاء منطقة حظر طيران//.. مشيراً إلى أن الرئيس طلب تقدير القيادة وهو مصطلح يعني التقييم المبدئي لوضع ومسارات محتملة لعمل عسكري. وبدوره قال وزير الدفاع // إن الخطة العسكرية مازالت في مراحلها الأولية ولم نضع خطة مفصلة لأننا بانتظار توجيهات الرئيس//. وحذر بانيتا من التدخل العسكري الأمريكي في سوريا .. موضحاً أن واشنطن تعمل على إزالة نظام الأسد من خلال الضغط الدبلوماسي.