تولى المارشال جوي طاهر رفيق بات مهام منصب قائد سلاح الطيران الباكستاني الجديد اليوم الاثنين في حفل أقيم بمقر قيادة القوات الجوية في إسلام آباد تسلم خلاله سيف القيادة من سلفه المارشال راو قمر سليمان الذي انتهت ولايته أمس الأحد. كما يبدأ اللفتنانت جنرال ظهير الاسلام بمقر قيادة المخابرات العسكرية في إسلام أباد مباشرة مهام منصبه الجديد اليوم كمدير عام للمخابرات العسكرية الباكستانية خلفا للفتنانت جنرال أحمد شجاع باشا الذي تقاعد من منصبه أمس بعد انتهاء فترة توليه منصبه. وقد سبق لظهير الاسلام أن تولى منصب نائب مدير عام المخابرات العسكرية برتبة ميجور جنرال خلال الفترة من 2008-2010، ثم تمت ترقيته إلى رتبة ليفتنانت جنرال وعين قائدا لفيلق كراتشي الى أن اختاره رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني مؤخرا لرئاسة المخابرات العسكرية. ومن المرجح أن يمثل رحيل شجاع باشا مبعث ارتياح لدي رجال المخابرات الأمريكية التي كانت على علاقة فاترة به، وأصبحت العلاقة أكثر توترا بعد نجاح قوات أمريكية خاصة في تحديد مخبأ زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وقتله في بلدة تقع على مسافة ساعتين فقط بالسيارة من مقر المخابرات الباكستانية بإسلام أباد في شهر مايو الماضي. وأثار وجود أسامة بن لادن في باكستان لفترة يقدرها البعض بنحو خمسة أعوام شكوكا في واشنطن من أن الوكالة الرئيسية للمخابرات الباكستانية كانت تأوي العدو رقم واحد للولايات المتحدة أو أنها كانت تتعاون معه.