مازالت العناصر التكفيرية بشمال سيناء، تتحدى حملات قوات الجيش التي تشنها يوميًا على البؤر الإرهابية بالمحافظة، وتزداد يوميًا عدد الجثث التي يتم العثور عليها ملقاه على جانبي الطريق، مصابة بطلقات نارية مجهولة، حيث عثر المواطنون بمدينة العريش، اليوم السبت، على 6 جثث مجهولة الهوية ملقاة بمنطقة "الريسة" شرق المدينة، ليصل عدد الجثث التي عثر عيها خلال أسبوعين إلى 25 جثة على الأقل . وذكرت مصادر طبية، أنه تم نقل الجثث بسيارات الإسعاف إلى مستشفى العريش العام للتعرف على هويات أصحابها وكيفية مقتلهم، كما أفادت المعاينة الأولية أن الجثث كانت قد قتلت منذ أكثر من 15 يومًا وكانت مدفونة ومتحللة . ومن جانبه أشار اللواء "فؤاد عثمان" مدير أمن شمال سيناء، إلى أن الأوضاع مستقرة في المحافظة، وحملات الأمن مستمرة بشكل يومي للقضاء على البؤر الإرهابية بالمحافظة، مؤكدًا أنها تؤتي ثمارها، معللًا ذلك بتراجع العمليات الإرهابية بالمحافظة خلال الشهرين الأخيرين . وتقول "هند التابعي" من العريش، إلى متى سنظل نرى بأعيننا شبابنا ملقى جثث هامدة بالطرقات، وما هو الداعي من فرض حظر التجوال وإعلان حالة الطوارئ بالمحافظة للشهر الثالث على التوالي؟؟ وكانت قوات الأمن بمحافظة شمال سيناء، قد عثرت منذ يومين على 3 جثث مجهولين بمدينة العريش، وقال شهود عيان إن مجهولين أطلقوا الرصاص على المواطنين وألقوا بجثثهم في منطقة صحراوية جنوب حي الريسة شرق العريش، ودلت المعاينة الظاهرية إن هؤلاء المواطنين الثلاثة لقوا حتفهم منذ فترة . كذلك سبقها بأيام قليلة العثور على 4 جثث لمدنيين بمحافظة شمال سيناء، منهم 3 جثث مقطوعة الرأس بمدينة الشيخ زويد، بينما الرابعة بها آثار طلقات نارية جنوبي مدينة رفح . وبالجثث التي عثر عليها اليوم السبت، يرتفع عدد الجثث الملقاه على جوانب الطريق لتصل إلى أكثر من 25 جثة تنوعت بين طلقات رصاص وذبح رؤوس، وجميعهم يقى على جوانب الطريق بنفس الطريقة، خلال أسبوعين فقط .