أقول ما أريد وقتما أشاءْ ولا أريد غير عالمٍ يموج بالضياءْ فلا تجادلوا إذا انتقلتُ بينَ لحظتين/ طلقتين للسماءْ. ولا تضيّعوا دمى هباءْ فحينَ لبيتُ النداءَ لم أُحدّد الثمنْ ولم أُصِخْ لشاعر الملامةْ ولا اشتريتُ فوقَ جثةِ الإباءِ لحظةَ السلامةْ فلم يكن فى خاطرى سوى الكرامةْ وليس فى يدى سلاحْ. خرجتُ لستُ حالماً بسطوة الرئاسةْ وربّما أُخِذتُ غيلةً إلى مآدب السياسةْ لمنتدى الكياسةْ ومنتهى الدناسةْ حيثُ الشريفُ والدنىءُ قائدُ اللصوصِ، تاجرُ القداسةْ فلم أبِعْ يوماً جراحَ المتعبينَ لم أساومْ لحظةً فلا تتاجروا بنا. أقول ما أشاءُ وقتما أريدْ ولن أعودَ القهقرىّ من يُعانقِ السحابَ لن يعودَ للقبورِ من جديدْ ولن أكون خادماً لتاجرٍ مغامرٍ مقامرٍ أو تابعاً فى جوقة العبيدْ لا لن أكونَ غير ما أرادَ حالمٌ شهيدْ فلترحلوا من حلمنا.