أدانت “المنظمة المصرية لحقوق الإنسان” الاعتداء على عدد من مؤيدي عمرو موسي بمحافظة البحيرة، أثناء دخولهم المؤتمر الانتخابي الذي عقده المرشح بنادي دمنهور الرياضي, مما يعتبر انتهاكاً جسيما لحق الإنسان في التعبير عن رأيه بحرية دونما قيد أو شرط. وأكدت المنظمة في بيان لها “أن لكل شخص الحق في المشاركة السياسية والتعبير عن رأيه بمقتضي الحرية, وهي الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية”. وطالبت المنظمة وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم والمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بالتحقيق الفوري والعاجل في تلك الواقعة، لكي يعلم كل من يرتكب مثل هذه المخالفات تعرضه للمسئولية الجنائية عما اقترفه. ومن جانبه أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة أن مثل هذا السلوك السلبي يمثل انتهاكاً صارخا لحرية الرأي والتعبير والحق في المشاركة السياسية، وهي الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، كما أنه يهدر مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، مطالبا بإحاطة العملية الانتخابية للرئاسة بكل الضمانات التي تكفل حرية المرشحين في ممارسة مظاهر حملاتهم الانتخابية، من عقد الاجتماعات وتوزيع الإعلانات والمطبوعات، اقتضاء بالممارسات الديمقراطية السلمية للعملية الانتخابية.