أدانت «المنظمة المصرية لحقوق الإنسان»، واقعة الاعتداء على عدد من مؤيدي عمرو موسي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بمحافظة البحيرة، لدى دخولهم المؤتمر المنعقد بنادي دمنهور الرياضي، معتبرة أن تلك الواقعة تعد انتهاكاً جسيما لحق الإنسان في التعبير عن رأيه بحرية دونما قيد أو شرط، فضلا عن حقه في المشاركة في المؤتمرات السياسية المختلفة لدعم مرشح بعينه في سباق الترشح للرئاسة. وأكد البيان أن أنصار «موسى» تعرضوا للاعتداء من قبل مجموعة من «البلطجية» في مدنية دمنهور، وقام المنظمون للمؤتمر بتصوير وقائع الاعتداء داخل نادي دمنهور الرياضي، وتحطيم هؤلاء «البلطجية» للباب الرئيسي للنادي بعد منعهم من الدخول لعدم حملهم بطاقات هوية وهو الأمر الذي أثار الريبة تجاه هؤلاء الأشخاص. وطالب البيان، وزير الداخلية والنائب العام بالتحقيق الفوري والعاجل في تلك الواقعة لكي يعلم كل من يرتكب مثل هذه المخالفات تعرضه للمسؤولية الجنائية عما اقترفه. وأكد حافظ أبو سعده، رئيس المنظمة، أن مثل هذا السلوك السلبي يمثل انتهاكاً صارخاً لحرية الرأي والتعبير والحق في المشاركة السياسية وهي الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وقال أبوسعدة إن ذلك يهدر مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، مطالبا بإحاطة العملية الانتخابية للرئاسة بكل الضمانات التي تكفل حرية المرشحين في ممارسة مظاهر حملاتهم الانتخابية من عقد الاجتماعات وتوزيع الإعلانات والمطبوعات اقتضاء بالممارسات الديمقراطية السلمية للعملية الانتخابية.