أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها الكاملة لواقعة الاعتداء على عدد من مؤيدي عمرو موسي بمحافظة البحيرة، لدى دخولهم المؤتمر المنعقد بنادي دمنهور الرياضي . ووصفته بأنه يعد انتهاكا جسيما لحق الإنسان في التعبير عن رأيه بحرية دونما قيد أو شرط، فضلا عن حقه في المشاركة في المؤتمرات السياسية المختلفة لدعم مرشح بعينه في سباق الترشح للرئاسة. وأكدت المنظمة في بيان لها اليوم على حق كل شخص في المشاركة السياسية والتعبير عن رأيه بمقتضي الحرية وهي الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان وعلى رأسها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ، وأن ما يحدث من اعتداءات أو مهاجمة لبعض مؤيدي أحد المرشحين للرئاسة يخرج عن نطاق احترام دولة سيادة القانون والتي نسعى إلى ترسيخها بكل قوة عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير. وطالبت وزير الداخلية والنائب العام بالتحقيق الفوري والعاجل في تلك الواقعة لكي يعلم كل من يرتكب مثل هذه المخالفات تعرضه للمسئولية الجنائية عما اقترفه. وأكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة أن مثل هذا السلوك السلبي يمثل انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير والحق في المشاركة السياسية وهي الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، كما أنه يهدر مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، مطالبا بإحاطة العملية الانتخابية للرئاسة بكل الضمانات التي تكفل حرية المرشحين في ممارسة مظاهر حملاتهم الانتخابية من عقد الاجتماعات وتوزيع الإعلانات والمطبوعات اقتضاء بالممارسات الديمقراطية السلمية للعملية الانتخابية.