أعلنت وزارة الدفاع التركية أن الجيش التركي قصف 181 هدفا منذ بدء العملية العسكرية التي أطلقتها، يوم الأربعاء، في شمال سوريا. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إنه "مثلما جرى في السابق، فإن عملية نبع السلام أيضا لن تمس الناس المدنييين والأبرياء والمعالم الأثرية والمباني الثقافية والدينية والبيئة". وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن أن بلاده أطلقت الأربعاء عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا ل "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولاياتالمتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".
وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركياوالولاياتالمتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرق سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.