اكد الدكتور محمد سليم العوا المفكر الاسلامي والمرشح المحتمل للرئاسة ان الانتخابات البرلمانية المقبلة هي الخطوة الاولي لاستعادة مكانة مصر التي اضاعها نظام مبارك واعداد دستور مصر الجديد مطالبا الناخبين بالبحث عن نائب يتطلع للاصلاح الشامل وتطبيق قانون العزل بانفسهم بعد ان فشلت الجهود في إقراره من خلال عدم التصويت او مناصرة المرشحين الذين كانوا تابعين للنظام البائد وانتخاب من يصلح للفترة المقبلة واكد العوا ان مصر أبدا لن تكون مثل الجزائر ويستحيل تكرار التجربة فيها والبرلمان القادم سيمثل الكل. وشن العوا هجوما حادا علي وثيقة الدكتور السلمي للمبادئ الدستورية ووصفها لانها محاولة سطو علي الارادة السياسية تهدف لاجهاض البرلمان القادم وقال العوا ان ماجاء في الوثيقة يعد من اشد انواع النفاق والتملق ومحاولة للتقرب للمجلس العسكري ودعا العوا خلال المؤتمر الجماهيري مصر الي اين؟ الذي نظمته حملة الوعي السياسي بقرية امياي بمحافظة القليوبية (امس الاول) في لقاء يأتي خارج الحملة الانتخابية لرئاسة الجمهورية، التي أوقفها العوا حاليا نظرا لعدم وجود جدول زمني محدد لتسليم السلطة. الي الوقوف بكل قوة وحزم امام هذه الوثيقة التي اعدت من شخص لم يخوله احد لهذه المهمة. واوضح العوا ان الوثيقة بها الكثير من أوجه النقص حتي بعد التعديلات التي ادخلت عليها واهمها تتمثل في اعطاء الهيئات القضائية والمنوط بها تمثيل السلطة القضائية اختصاصات تشريعية ليست من مهمتها بما يحدث فسادا للسلطة التشريعية كما اغفلت الوثيقة وسائل الانتاج والحفاظ عليها مما يؤكد النية للاستمرار في سياسات النظام السابق في الخصخصة وتخريب الاقتصاد الوطني حتي بعد الثورة.