جماهير مصر التي سئمت مشاعر القلق والإحباط واليأس تتساءل: متي يلتقي أقطاب القوي السياسية، إسلامية أو مدنية، علي مائدة الوفاق والتلاحم برعاية الرئيس مرسي، فاتحين قلوبهم لكل رأي بناء، يعلي مصالح الوطن علي كل ما عداها، لوقف طاحونة صراعاتهم الدامية التي لا تتوقف، مدعومة بالمغالبة والتسلط والتكبر والكراهية، أم أنهم ماضون في عنادهم المنفر، حتي يتم خراب مصر، ليلتقوا جميعا بكل الخجل، في جلسة عزاء.. علي أطلالها؟!