لاعداء بين جماهير الشعب وجماعة الإخوان، فمن حقهم التربع علي رئاسة الدولة، فهم مصريون مثلنا، لكن الخلاف معهم، حول مكابرتهم وإصرارهم علي المغالبة والتسلط، وعنادهم بالإبقاء علي حكومة فاشلة، أذاقت الناس مرارة العيش، وغمرتهم بإحباط لا سبيل للخلاص منه في ظلها، إضافة إلي قرارات متعجلة غير مدروسة، يصدرها نظامهم الحاكم، وتدخل مكتب الإرشاد في صلاحيات د. مرسي كرئيس لكل المصريين، كل هذا أفقد الجماعة الكثير من رصيدها دون.. مبآلآة، برغم تمنياتنا أن تعيد حساباتها ، لتحقق للوطن استقراره، الذي تجاوز غيابه.. مداه!