لمصلحة من احباط الشرطة والتشكيك في صدق أداء رجالها، برغم تضحياتهم اليومية، حفاظا علي أمن الوطن واستقراره؟، ولمصلحة من تقسيم الشعب إلي تيارات وأحزاب متصارعة، قلوبها عامرة بالحقد والكراهية السوداء؟ ولمصلحة من محاولات المساس بقواتنا المسلحة، وإطلاق الشائعات المغرضة حولها، وهي درع الوطن الوحيد الباقي المتماسك، وحارسه الأمين علي ترابه وسيادته؟. لهذا نقول لأصحاب معاول الهدم الدنيئة: اتقوا الله فينا وارحموا.. مصر، التي يؤمن أبناؤها المخلصون، بأن ظلام العسر، سيبدده بعون الله، فجر.. اليسر!