تتعالي الأصوات ويتقدم البعض للمطالبة بإبعاد المسئولين المحبوسين احتياطيا بسجن مزرعة طرة إلي عدة سجون لأنهم يشعرون بالقلق والخطر الكبير علي مصر من قيام هؤلاء بمحاولة الانقلاب بمساعدة الفاسدين الذين لم يتم استدعاؤهم بعد هنا نود توجيه سؤال بسيط لهم تري من الذي سيقوم بمساعدة هؤلاء في عمل الانقلاب المزعوم ويساعدهم في الهروب فما هو الغرض من الاستمرار في عمليات التشكيك والتخوين هل ستقوم قوات التحالف تحت قيادة أمريكا مثلا لتحريرهم وعمل انقلاب عسكري هنا في مصر؟! أم سيتم الاستعانة بفريق من شياطين الجن لاخراجهم وعمل انقلاب حقا أنه شيئ يثير السخرية والضحك في آن واحد. من هنا ندق ناقوس الخطر وجرس الانذار فهناك محاولات ومؤامرات تحاك ضد مصر لاسقاط الدولة بعد أن سقط النظام وفرق كبير جدا بين اسقاط دولة واسقاط النظام.. أن هؤلاء الذين يخططون مع اطراف خارجية تتحالف مع قوي الشر المناهضة لمصر والحاقدة علي جيشها الباسل يتجمعون ويتحالفون من أجل اسقاط مصر ولكنهم سيفشلون ولن ينجحوا. اننا نشاهد المؤامرات التي تحاك خلال الأيام الماضية ومحاولة الضرب بين الجيش والشعب وبين الشعب والشعب وبين اطيافه المختلفة وكلما اجهضنا مؤامرة نجد مؤامرة أخري جديدة تظهر وهذه الأيام يظهر بوضوح محاولاتهم الدنيئة ضد قواتنا المسلحة والتي ستفشل أيضا بإذن الله. أن القوات المسلحة هي العمود الفقري للوطن وركن الدولة الوحيد فلمصلحة من هذه المحالوات لهدم هذا العمود؟! نقول لهم ستظل قواتنا المسلحة هي الحصن المنيع والدرع الواقية والأمن والأمان لكل المصريين بل هي الحصن للوطن العربي أجمع ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط أم أن الهدف هو انهيار ركن الدولة الوحيد والباقي لهدم المعبد فوق رءوسنا جميعاً!! أنني أطالب ال 80 مليون مصري.. هذا المارد الصامت كفي صمتا وانهض لتتصدي لكل من يحاول العبث بمقدراتنا وأمن مصر فهو خط أحمر لا نقبل لاحد أن يقترب منه.. نقول للأغلبية الصامتة هيا تحركوا ونتكاتف معا مع قواتنا المسلحة لإعادة عجلة الحياة من جديد ويدور ترس الإنتاج والمصانع التي اغلقت أبوابها لتصل من جديد ويعود الاستثمار والسياحة بكل قوة حتي نعوض مئات المليارات التي خسرنها خلال الثلاث شهور الماضية والتي تحتاج لأكثر من خمس سنوات من العمل الجاد والمتواصل. أن الاخطار تحيط بمصر من كل الاتجاهات ولابد من مواجهتها والانتصار عليها ولن يتم هذا إلا باتحادنا جميعا ضد كل المتآمرين علي مصر فلا تهاون مع من يحاول هدم أركان الدولة واسقاطها فهذه هي الخيانة العظمي التي لن يقبلها الشعب والجيش معا وسيحفظ الله مصر وجيشها وسيرد كيدهم جميعا في نحورهم وينصرنا علي القوم الظالمين وسيخرجنا منهم سالمين.