يبرز دور التفسير في فهم معاني القرآن العميقة ودلالاته المتعددة، ومن بين الآيات التي تستحق التفسير والتأمل، نجد آية [ أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى]، التي تحمل معانٍ غنية تتعلق ب بالتفكر والتدبر في مدي أهمية حياة الإنسان في الدنيا. ونستعرض تفسير هذه الآية، حيث نبرز أقوال المفسرون وكيف يتناول العلماء معانيها وما يمكن أن نستفيد منه في حياتنا اليومية. اقرأ أيضا | تفسير آية | تعرف على معنى كلمات «سورة الفلق» يذكر بعد المفسرين بأن معني كلمة " سُدًى" بأن العرب قديما كانوا يطلقون علي الناقة التي لا تلد وانقطع لبنها "سُدًى"، حيث يذهبون بها إلي مكان خال في الصحراء ويربطونها في قدميها رباط ليس بالوثيق، ثم يتركونها في الصحراء تمشي حتي تفك وثاقاها دون وجهه حتي تموت أي تكون "سُدًى" أي بلا عمل ولا وجهه ولا عقاب ولا سؤال، وهنا يبرز معني قوله تعالي "أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى" أي أيحسب الإنسان أن يترك لا يُؤمر، ولا يُنْهى، وقيل أن السديّ: الذي لا يفترض عليه عمل ولا يعمل، وبهذا المثل يتضح معني قوله تعالي"أَيَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى".