قالت الحكومة الأفغانية إن سيارة معبأة بالصواريخ انفجرت أمام مقر الشرطة في العاصمة الأفغانية كابول يوم السبت مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وإصابة اثنين. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال مسؤول من وزارة الدفاع في وقت سابق إنه هجوم انتحاري. وقال مسؤول بوزارة الداخلية "كان انفجار جرى التحكم فيه عن بعد في شاحنة صغيرة معبأة بالصواريخ قرب مكتب شرطة المدينة."وأضاف أن القتلى الخمسة من المدنيين. وصرح مسؤول بالشرطة بأن السيارة كانت معبأة بصواريخ بي.إم 12 موجهة صوب مكتب قائد الشرطة. وتابع أن نحو خمسة صواريخ لم تنفجر. وأعلن ذبيح الله مجاهدي المتحدث باسم حركة طالبان مسؤولية الحركة عن الهجوم. وببداية ديسمبر كانون الأول شن مفجرون انتحاريون من طالبان هجومين في نفس الوقت تقريبا الذي كان يزور فيه روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي البلاد. وصدم مهاجم سيارته في حافلة مليئة بالجنود الأفغان في الخامس من ديسمبر كانون الأول مما أسفر عن سقوط 13 قتيلا. وفي الرابع من ديسمبر كانون الأول أصيبت قافلة تابعة لحلف شمال الأطلسي في هجوم مماثل بالقرب من مطار كابول الدولي. ولم يسقط قتلى أو جرحى بين قوات الحلف ولكن 22 افغانيا جرحوا. وأصاب أسوأ هجوم انتحاري في كابول حافلة للجيش في سبتمبر أيلول وقتل 28 عسكريا. وسقط أكثر من عشرة آلاف قتيل خلال العامين المنصرمين وهي أدمى فترة منذ الاطاحة بحركة طالبان عام 2001 ويشعر عدد متزايد من الأفغان باحباط ازاء عدم احراز تقدم نحو السلام.