صرح سعيد جليلي كبير المفاوضين الايرانيين في الشؤون النووية الخميس إنه سيجري محادثات مع منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري حول البرنامج النووي لبلاده. والتوقع بان هذا الاجتماع بين جليلي وسولانا سيحدد ما اذا كانت ايران ستواجه مجموعة جديدة من العقوبات بسبب برنامجها النووي الذي يخشى الغرب ان يؤدي الى امتلاك طهران اسلحة نووية. ويذكر ان الولاياتالمتحدة تتهم ايران بالسعي لانتاج قنابل نووية وتقول ان هذا من شأنه اذا تحقق ان يهدد السلام العالمي.وتنفي ايران ذلك وتقول ان برنامجها سلمي لتوليد الكهرباء. ومن المقرر ان يقدم سولانا تقريرا بشأن استعداد ايران أو عدم استعدادها لتعليق تخصيب اليورانيوم والدخول في مفاوضات بشأن برنامجها النووي قبل أن تتخذ القوى الكبرى قرارا بشأن فرض مزيد من العقوبات على الجمهورية الاسلامية. ويناقش مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية يومي الخميس والجمعة الخطة الايرانية لاضفاء مزيد من الشفافية على انشطة طهران النووية.ومن المتوقع ان يدعم محمد البرادعي مدير الوكالة الخطة الايرانية. ووافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة منذ ديسمبر/ كانون الاول الماضي على مجموعتين من العقوبات على طهران لكن واشنطن تضغط من أجل فرض عقوبات أشد وهو ما تعارضه روسيا والصين حتى الان. وعلى صعيد اخر،سيدرس حكام الوكالة الدولية ال35 تقريرا جديدا حول تعاون ايران مع الوكالة الدولية . وجديرا بالذكر ان البرادعي اوضح فى تقرير خاص به رفعه الى مجلس الحكام منتصف الشهر الجاري يؤكد ان ايران حققت "تقدما جوهريا" بكشفها طبيعة برنامجها النووي موضع الجدل ومداه، لكن الامر ما زال غير كاف. واشار الى ان "ايران سمحت بوصول اشخاص بشكل كاف وردت على الاسئلة في المهل المناسبة وقدمت توضيحات حول المشكلات المطروحة" في اطار برنامج العمل المتفق عليه بين طهران ووكالة الطاقة الذرية.واضاف "الا ان تعاونها بقي تجاوبيا اكثر منه ديناميكيا"مبدية اسفها لعدم قيام طهران بمبادرات كافية.