اثنى د. عصام أمين الأمين العام لحزب مصر الثورة في بيان له على النائب العام بعدما تقدم باستقالته من منصبه لاستشعاره للحرج من إصدار أوامر قضائية ضد خصومه من الإخوان المسلمين، مما يدل على وطنيته وعدم حرصه على المنصب ولكنه دليل على حرصه على لم شمل المصريين وعدم التفرقة بينهم. وطالب الأمين العام للحزب المجلس الأعلى للقضاء سرعة اختيار نائب عام جديد يمكنه العمل في تلك المرحلة الصعبة والا يكون محسوبا على أي تيار وأن يكون على مسافة واحدة من كل أبناء الشعب المصري ويركز على قضايا الشهداء ومحاسبة كل من أخطأ في حق الوطن وأن تكون قضايا قتل الشباب منذ بداية ثورة 25 يناير في أولى أولوياته. وناشد د. عصام أمين التيارات الإسلامية وقف نزيف العنف الذي يمتد في كل مكان في البلاد شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، محذرا من أن مصر لا تتحمل اقتصاديا ولا سياسيا هذا الثمن الباهظ من الخراب والانهيار بسبب الصراع على السلطة بين معارضي ومؤيدي الرئيس. وأكد على أن أبناء التيار الإسلامي وفي مقدمتهم الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية هم اخواننا في الوطن ولابد أن يحقنوا الدماء "دماء كل المصريين".