أعلنت جماعة الاخوان المسلمين عن خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة بنسبة 54٪ الي 05٪ من نسبة الترشيح علي مقاعد البرلمان.. واشار د. محمد سعد الكتاتني المتحدث باسم الجماعة ان التصريحات السابقة لاعضاء الجماعة عن الترشح بنسبة الثلث اجتهادات ومجلس الشوري العام هو صاحب القرار. وأكدت الجماعة في مؤتمر صحفي عقد أمس في المركز العام للجماعة التزامها بهذه النسبة وانه لن يترشح احد من اعضائها غير المحددين من جانب مكتب الارشاد. وقال د. عصام العريان المتحدث الاعلامي باسم الجماعة وعضو مكتب الارشاد ان الجماعة تدرك حجم المسئولية والملفات الخطيرة التي تواجه البلاد في المرحلة الحالية وبالتالي فالجماعة تلتزم أدبيا بما قررته فيما يخص نسبة الترشيح التي تم الاعلان عنها موضحا ان الضمانة الوحيدة اننا نعمل منذ 38 سنة تحت ظروف اعتقال واستشهاد من أجل الوطن. واشار الي ان كل ما صدر سابقا من تصريحات لقيادات بالجماعة عن النسبة المقررة كان مجرد اجتهادات شخصية اما القرار الحالي فهو صادر عن مجلس الشوري العام أعلي سلطة بالجماعة. وأعلن د. محمود حسين الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين البيان الختامي الصادر عن مجلس شوري جماعة الإخوان المسلمين في انعقاده الثاني بالدورة الرابعة سنة 0102 4102 حيث أكد ان فضيلة المرشد العام تحدث مؤكدا أن الوطن يحتاج كل جهود أبنائه، وحث جماعة الاخوان المسلمين بكل مكاتبها وأقسامها ان يبادروا الي وضع ما يمكن وضعه من دراسات موضع التنفيذ ليكونوا قدوة لغيرهم، وتقديم بقية الدراسات الي مجلس الوزراء، كما ناشد كل القوي الوطنية والمؤسسات العلمية للاسهام بايجابية من اجل نهضة الوطن ورفع مستوي المواطنين في كل المجالات، وأشار الي المبادرة التي سبق ان قدمها للقوي الوطنية راجيا ان يجتمعوا عليها لمصلحة مصر. كما أشاد بثورة الشعب المصري المباركة التي غيرت وجه مصر وحض علي الحرص علي حيويتها وقوة دفعها والحفاظ علي أهدافها حتي تتبوأ مصر مكانتها التي تستحقها. كما حيا أرواح الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله من اجل تحرير الوطن وسأل الله لهم ان يسكنهم أعلي الدرجات في الجنة، وأن يرزق أهلهم الصبر والسلوان وان يعوضهم خيرا. ونوه بشدة بدور القوات المسلحة في الحفاظ علي الثورة والحفاظ علي الدولة والحرص علي سرعة نقل السلطة الي الشعب عبر انتخابات حرة نزيهة، وأشار الي ضرورة الحفاظ علي تماسك القوات المسلحة ووحدتها وقوتها. كما اثني علي قرار الحكومة بفتح معبر رفح واسهامها في المصالحة الوطنية الفلسطينية، واحياء الاهتمام الوطني بالقضية الفلسطينية قضية كل العرب والمسلمين. واوضح ان المجلس قرر اعتماد الاجراءات التي اتخذها مكتب الارشاد بخصوص حزب الحرية والعدالة وكذلك اعتماد برنامج ولائحة حزب الحرية والعدالة مع اجراء التعديلات اللازمة. كما اشار د. محمود حسين الي ان الاخوان هيئة اسلامية جامعة، والعمل السياسي احد مجالات عملها، والحزب السياسي هو إحدي وسائل العمل السياسي ويسعي لتحقيق رسالة الجماعة وأهدافها طبقا للدستور والقانون، فإن هذا الحزب يعمل مستقلا عن الجماعة وينسق معها بما يحقق مصالح الوطن انتخاب كل من الدكتور محمد مرسي رئيسا للحزب الدكتور عصام العريان نائبا لرئيس الحزب والدكتور محمد سعد الكتاتني أمينا عاما للحزب. علي ان يترك كل منهم مسئولياته في مكتب الارشاد. التأكيد علي عدم قيام الجماعة بترشيح احد منها لمنصب رئيس الجمهورية، وكذلك عدم تأييد احد منها اذا قام بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية. ومن جانبه أكد د. محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ان موقف الحزب والجماعة واضح من الترشيح لمنصب الرئاسة موضحا انه لن يترشح احد من الجماعة في المرة المقبلة كما انها لن تقوم بتأييد اي من اعضائها اذا ما قام بترشيح نفسه كما اوضح ان موقف الجماعة من المرشحين الاخرين سوف يحسم في حينه. واشار د. محمد سعد الكتاتني الامين العام لحزب الحرية والعدالة ان مبدأ المشاركة لا المغالبة لن تتخلي عن الجماعة او الحزب وسيكون حدها الاقصي 05٪ من المقاعد علي جانب التنسيق مع القوي الوطنية الاخري. واشار الي ان التصريحات السابقة لاعضاء الجماعة عن نسبة الترشيح اجتهادات وصاحب القرار النهائي هو مجلس الشوري العام. واوضح د. العريان ان برنامج الحزب ولائحته لا تتعارض مع الدستور موضحا ان الحزب ستكون مرجعيته اسلامية وهذا يعبر عن فكر الجماعة بشكل عام الي جانب ان الحزب سيكون مدني يتصرف ويتعامل بكامل الحرية مع كل القوي الوطنية بما فيها التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين. وفي رده علي سؤال حول اختيار قيادات ا لحزب بدون الرجوع الي المؤسسين اوضح د. الكتاتني ان الجماعة لم تصادر علي حق المؤسسين في اختيار قيادات الحزب لافتا الي ان مجلس شوري الاخوان الذي دعا الي تأسيس الحزب له الحق الوحيد في اختيار القيادات لاسيما في بداية العمل السياسي داخل الحزب واوضح ان القيادات الجديدة للحزب ستترك المنصب الاداري بالجماعة .