أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد على حسينى الأحد أن بلاده لم تعقد صفقة مع الولاياتالمتحدة بشأن الافراج عن الدبلوماسيين الايرانيين في العراق. ورد المتحدث على سؤال عما اذا كان الافراج عن الدبلوماسيين الايرانيين سيؤدي الي الاسراع في عقد الجولة القادمة من المباحثات بين ايرانوالولاياتالمتحدة بشأن العراق قائلا "ان القضيتين منفصلتان عن بعضهما البعض وليس هناك صله بينهما". وفيما يتعلق بمستوي المباحثات بين الجانبين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية محمد على حسيني "ان مستوي المباحثات سيكون نفس المستوي السابق اى على مستوي السفراء". وردا على سؤال حول السبب في عدم طرح قضية الدبلوماسيين الايرانيين خلال المباحثات بين ايران وامريكا حول العراق ، قال حسينى "اننا أكدنا منذ البداية أن المباحثات تجري حول الامن في العراق والقضايا المتعلقة بهذا البلد ولاشيء اخر وسنتابع هذا الموضوع عن طريق اخر وبشكل مستقل". وكانت القوات الامريكية قد أطلقت الجمعة سراح تسعة من الايرانيين المعتقلين في العراق وكان من بين هؤلاء دبلوماسيان ايرانيان اعتقلا في العام الماضي في اربيل العراق من قبل القوات الامريكية. على صعيد منفصل ، اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل والرئيس الأمريكي جورج بوش على مواصلة الجهود الدبلوماسية لتسوية أزمة البرنامج النووي الايراني ، فى اطار سعيهما لوضع استراتيجية مشتركة حيال طهران . وقالت ميركل إنها والرئيس بوش اتفقا على خطورة التهديد الذي يمثله البرنامج النووي الإيراني، مشيرة الى ان بلادها ستعيد النظر في علاقاتها مع إيران ، وأضافت أن رفض ايران تجميد النشاطات النووية الحساسة -مثيرة بذلك قلق الغرب من احتمال حصولها على أسلحة ذرية- قد يتطلب سلسلة ثالثة من العقوبات الدولية ، معتبرة ان هذه هى أوضح رسالة يمكن توجيهها الى ايران . وعلى السياق ذاته ، رفض رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون الأحد استبعاد مشاركة بريطانيا فى أى عمل عسكرى ضد المنشات النووية الايرانية فى المستقبل ، الا انه أكد فى الوقت نفسه ان الجهود الدبلوماسية لوقف البرنامج النووى الايرانى تحقق تقدما .