أعلن أعضاء اللجنة النقابية للعاملين بمصانع سيراميكا كليوباترا السخنة اعتذارهم لرجل الأعمال محمد أبو العينين رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كليوباترا لتوقفهم عن الإنتاج خلال الأسابيع الماضية، وأعربوا عن ندمهم للانسياق وراء شائعات محرضة ومغرضة كانت ستكلفهم إيقاف المصنع وخسارة وظائفهم. وذكر بيان صادر من المكتب الاعلامى لابو العينين – الخميس – ان العاملون جددو تقديرهم لرئيس مجلس الادارة على رعايته المستمرة للعاملين معه ماديًا وصحيًا واجتماعيًا وتدريبيًا حتى أصبحوا على قمة الصناعة في العالم، وعاهدوه على بذل أقصى الجهد للارتقاء بالطاقة الإنتاجية للشركة لتعويض خسائر الإضراب. وأكد عمرو سليمان رئيس اللجنة النقابية أن العاملين سيتفانون في تعويض الخسائر التي تكبدتها الشركة معربًا عن شكرهم لأبو العينين لرعايته للعاملين واستجاباته المستمرة لمطالبهم، وأعلن بدء صرف الدفعة الأولى من الأرباح اعتبارًا من اليوم. وأضاف فرج فاروق عضو اللجنة النقابية أن المصنع بدء بالفعل العمل بكامل طاقته حتى يمكن تعويض الخسائر، وأن جميع العاملين يستعدون للقاء رئيس مجلس الإدارة الأسبوع القادم وإقامة احتفال كبير له بالسويس، كتعبير عن اعتذارهم له، ويتعهدون بالالتزام بمنتهى الجدية. من ناحية اخرى ، أكد أبو العينين أن العاملين في شركاته هم رأسماله الحقيقي، وأضاف أنه رغم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر منذ العام الماضي ومتاعب السوق التي تواجه الشركات وانخفاض الطاقة الإنتاجية للشركة بنسبة 50% إلا أنه تمسك بكل عامل لديه رغم ما مثله ذلك من أعباء مالية باهظة ورغم أن القانون يعطيه الحق في تخفيض عدد العمال لأسباب اقتصادية، بل بادر بزيادة مرتبات جميع العاملين لديه ب 500 جنيه مقطوعة في مارس 2011 وأصبح الحد الأدنى للأجر بشركاته 1750 جنيه وتتدرج المرتبات لتصل إلى 15 ألف جنيه بخلاف البدلات والمكافآت والحوافز والخدمات والرعاية الشاملة. ودعا أبو العينين أبناءه من عمال المصانع إلى تكثيف الجهد وعدم الاستماع إلى الشائعات المغرضة والاندفاع ورائها والاحتكام دائمًا إلى صوت العقل، وهو كما عاهدوه يعطي كل ذي حق حقه. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع أبو العينين مع اللجنة النقابية للعاملين بمصانع الشركة بالسويس بالقاهرة والذي حضره عمرو سليمان رئيس اللجنة النقابية وسيد شطا وأيمن نوفل ومحمد أحمد مرسي وفرج فاروق، وسعود عمر القيادي باتحاد عمال السويس ووائل راتب القيادي العمالي المعروف في مدينة السويس، وسط متابعة تليفونية من جميع العاملين لنتائج الاجتماع لحظة بلحظة.