بعد معركة الكر والفر التي حدثت بين قوات الأمن المركزي والداخلية من جانب وألتراس أهلاوي من جانب آخر، أمس – الثلاثاء - ، واعتداء الأمن المركزي على مشجعي فريق الأهلي بسبب هتافهم ضد "حبيب العادلي" وزير الداخلية الأسبق، طالبت حركة 6 إبريل بإقالة كلا من اللواء "محسن مراد " - مدير أمن القاهرة - ، واللواء "مروان مصطفى" - مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية - والمحسوب على رجال حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق كما قالت الحركة. قالت الحركة في بيان رسمي لها أصدرته اليوم – الأربعاء - أن اللواءين صرحا بمعلومات زائفة عن أحداث إستاد القاهرة وتعمدا الإساءة لألتراس أهلاوي الذي قال عنه البيان أنه كان له دورا كبيرا في حماية الثورة. أضافت الحركة : "في الوقت الذي كان فيه محسن مراد مدير أمن القاهرة في منزله متخليا عن واجبه في حماية الشوارع والمنشآت كان شباب الألتراس يقوم بحماية شوارع مصر عن طريق مشاركته في اللجان الشعبية وكذلك كان له دوره البطولي في حماية ميدان التحرير من بلطجية مبارك في موقعة الجمل". قال محمد عادل عضو المكتب السياسي والمتحدث السابق للحركة "للدستور الأصلي" أنه لا يطالب فقط بإقالة مدير أمن القاهرة ومدير العلاقات العامة لوزارة الداخلية لكنه يطالب أيضا بسرعة إقالة كافة الضباط الذين خدموا يوم الأحداث في إستاد القاهرة وإحالتهم للمحاكمة العسكرية لإعطائهم أوامر لجنود الأمن المركزي بالاعتداء على مشجعي الأهلي لهتافهم ضد العادلي ورجاله. أضاف عادل قائلا : " الاعتداء سببه الأساسي هو هتاف مشجعي الألتراس ضد العادلي، وكان الرد على ذلك هو الاعتداء عليهم بوحشية وقيام الأمن المركزي بتحطيم سيارات مشجعي الأهلي كما قال شهود عيان".