أدانت حركة شباب 6 أبريل أحداث ستاد القاهرة، ورد فعل قوات الامن المركزي ضد مشجعي النادي الأهلى بالمباراة التى جمعت بين فريقهم وكيما أسوان فى إطار بطولة كأس مصر لكرة القدم. وصفت الحركة ،في بيان لها اليوم، أن تلك الأحداث ما هي إلا عودة لما قبل 25 يناير، مؤكدة أن مشجي النادي الأهلي لم يخطئوا في الهتاف ضد وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي وأعوانه من قتلة الثوار. أضافت الحركة " هؤلاء الشرذمة ممن قتلوا وظلموا، وأفسدوا الحياة السياسية بمصر من المؤكد أنهم يستحقوا أكثر من الهتاف ضدهم أيضًا" . أعلنت الحركة تضامنها مع "الألتراس الأهلاوي"، مطالبة وزير الداخلية اللواء منصور العيسوى بتشكيل لجنة للتحقيق فيما حدث، وعقاب كل المسئولين من أفراد الداخلية، الذين قامو بالإعتداء على الجمهور. كما طالبت الحركة بالأفراج الفوري عن كل الشباب الذين ألقي القبض عليهم عقب المباراة.