طالب محمد عادل عضو المكتب السياسي ل6 ابريل والمتحدث الإعلامي باسم الحركة اللواء محسن مراد “مدير أمن القاهرة” واللواء مروان مصطفي “مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية والمحسوب علي رجال حبيب العادلي” بتقديم استقالتهما فورا من وزارة الداخلية، بعد تصريحاتهم التي احتوت معلومات زائفة عن ما حدث في إستاد القاهرة، وتعمدهم الإساءة لألتراس الأهالي، الذي كان له دور كبير في حماية الثورة، وهو ما يذكرنا بتصريحات وزارة الداخلية قبل الثورة في عهد العادلي. وقالت الحركة إنه في الوقت الذي كان فيه محسن مراد مدير أمن القاهرة في منزلة، متخليا عن واجبه في حماية شوارع والمنشآت الوطنية، كان شباب الألتراس يشارك في تأمين كل شبر في مصر عن طريق اللجان الشعبية، وكذلك له دوره البطولي في حماية ميدان التحرير من بلطجية مبارك في موقعه الجمل. وطالب عادل، وزير الداخلية، سرعة إقاله كل الضباط الذين كانت خدمتهم أمس في إستاد القاهرة، وإحالتهم للمحكمة العسكرية، لطلبهم من جنود الأمن المركزي الاعتداء علي شباب الألتراس. داخل المدرجات وفي شارع صلاح سالم بعد هتاف شباب الألتراس ضد مبارك وحبيب العادلي، وهو ما بدا واضحا من هؤلاء الضباط محاولتهم حماية مبارك وقتله الثوار. ومن المؤكد إن قوات الأمن المركزي وضباط الداخلية كانوا يحطمون سيارات أي من المواطنين الذين كانوا يرتدون ملابس حمراء، حسب شهود عيان من المشجعين وأهالي منطقة عمارات العبور. ومن الواضح إن الثورة المضادة، ومسلسل الفوضي بدا واضحا إنه يدار من داخل سجن طره عن طريق بقايا نظام مبارك وحبيب العادلي في وزارة الداخلية وفي بعض المؤسسات السيادية، ونشر الفوضى التي بشر بها مبارك وابنه.