أصدرت الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير في الإسكندرية بيانا تؤكد فيه استنكارها لما وصفته بالحضور المشين لنائب السفير المصري مصطفى الكوني إفطار أقامه الرئيس الإسرائيلي في منزله, وذلك بعد بضعة ساعات من إراقة دماء الجنود المصريين على الحدود. وتعتبر الحملة ما فعله الكونى استفزازا لمشاعر المصريين, مؤكدين على أن مصر بعد الثورة يجب ألا يكون دماء المصريين فيها رخيصة، مطالبين بفتح تحقيق لمعرفة من صاحب قرار قبول دعوة الرئيس الإسرائيلي ومحاسبته. وأنهى البيان قائلا "نؤكد على أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة مجرد منفذ لإرادة الشعب ونطالبه بأخذ موقف صارم اتجاه الممارسات الإسرائيلية لإرجاع حق المصريين الضائع".