أدانت الجماعة الإسلامية بقوة العدوان الإسرائيلى على الحدود المصرية والذي تسبب فى إراقة دماء طاهرة من جنود مصر على تراب سيناء. وطالبت الجماعة في بيان لها حمل اسم " لاتهاون في الدماء المصرية" بإجراء تحقيق فوري للوقوف على حقيقة العدوان واتخاذ إجراءات حازمة ضد الجانب الإسرائيلي لمنع تكرار هذه الحوادث التي تعددت من الجانب الإسرائيلي والتي لا يمكن التغاضي عنها في مصر ما بعد الثورة. كما طالبت باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلزام الجانب الإسرائيلى بتعويض أسر الضحايا فى حال ثبوت حالة الخطأ من الجانب الإسرائيلى. وأكدت الجماعة في بيانها أنها تدعم القوات المسلحة المصرية في إجراءاتها ضد الجانب الإسرائيلي وطالبت الخارجية المصرية باستدعاء السفير الإسرائيلي احتجاجا على هذا العدوان واستبعاده في حال ثبوت تعمد الاعتداء من الجانب الإسرائيلي. من جانبه قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن الجماعة تنتظر ما تسفر عنه التحقيقات التي تجري بصدد هذا الحادث الغاشم واطلاع الرأي العام عليها وأن الجماعة سوف تدرس القيام بمزيد من الإجراءات العملية إزاء ما حدث من اعتداء وقح من قبل اسرائيل على السيادة المصرية وفي حالة ثبوت تعمد اسرائيل فعل ذلك لابد وأن تتم إجراءات لصد اسرائيل عن تكرار مثل هذا السلوك الإجرامي وعدم احترامها للمعاهدات . وقال دربالة أن الجماعة الإسلامية تدعم التظاهرات السلمية وكل أمر يعبر عن الرفض التام لما حدث وطالب دربالة من اعضاء الجماعة الإسلامية المشاركة في التظاهرات السلمية الرافضة لما حدث من قبل اسرائيل في إطار من عدم الخروج عما يستوجبه التظاهر السلمي و بما لا يخل بالأمن العام ومصلحة البلاد العليا. من ناحية أخرى استنكرت الجماعة حادث السرقة الذي تعرض له الدكتور محمد البلتاجي أمين عام حزب الحرية والعدالة أمس وطالبت وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة ومعرفة ملابسات الحادث خاصة مع الإعلان عن حضور الدكتور البلتاجى إفطار ( ميت نما ) وسرقته بالقرب من هذا المكان. وقالت الجماعة أن مثل هذه الحوادث مع شخصيات سياسية معروفة يحتاج إلى بحث دقيق وجدي للوقوف على ملابساته خاصة مع وجود حادث مشابه خلال نفس الأسبوع وقع مع الدكتور عمرو حمزاوي.