* “لازم” تطالب المجلس العسكري بالرد على العدوان الإسرائيلي.. وتؤكد مصر الثورة لن تفرط في دماء الشهداء كتب- عاطف عبد العزيز ومحمود هاشم : فيما اكتفى دكتور محمد البرادعي بالتساؤل عن موقف المجلس العسكري حول ما يحدث في سيناء بعد استشهاد 3 جنود مصريين برصاص إسرائيلي وإصابة آخرين دون أن يعلن موقفا واضحا تجاه ما حدث.. شدد الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير-لازم على ضرورة اتخاذ خطوات تصعيديه للرد على الهجوم الإسرائيلي على الجنود المصريين على الحدود بين البلدين. وقال الدكتور البرادعي ” في ضوء تضارب الأنباء أين بيان المجلس العسكري عن حقيقة ومسئولية ما حدث ويحدث في سيناء وعلى حدودنا والإجراءات الجاري اتخاذها لمواجهة الموقف ؟” من جانبه طالب الدكتور “عبد المنعم أبو الفتوح” المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكري بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وإلغاء عقود تصدير الغاز نهائياً مع إسرائيل، وذلك ردا على استشهاد جنود مصريين بنيران القوات الإسرائيلية على الحدود . وقال أبو الفتوح في بيان له اليوم إنه يجب أن يدرك العدو الإسرائيلي أن الدم المصري هو أثمن ما نملك, وأن الاتفاقيات والمعاهدات كلها لا تساوي الحبر الذي كتبت به إذا سفكت دماء مواطنينا أو انتهكت حرمة حدودنا وسماواتنا. وحمل المرشح المحتمل للرئاسة مسؤولية مقتل الجنود المصريين على الحدود، لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه، ومن أعطى الأمر بإطلاق النار على الجنود المصريين. وأشار أبو الفتوح إلى أن الشهداء الثلاثة هم مصر كلها، وأن العدو الإسرائيلي أطلق النار على مصر كلها، وأن الدم الذي أريق قد أريق في كل بيت مصري. وأضاف البيان أن الشعب المصري الذي ثار لكرامته وحريته في ثورة 25 يناير المجيدة لن يتهاون في حق الشهداء. من جهته, دعا الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للوقوف بكل حزم في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، مؤكداً أن الشعب المصري بجميع طوائفه يقف صفا واحدا ورائها في الدفاع عن أرض الوطن وعن دماء أبنائه. وقال العوا في بيان له اليوم ''أن القوات المسلحة المصرية قادرة دائما علي الدفاع عن الوطن ولن تسمح بعد ثورة 25 يناير بأن يجرح جندي مصري واحد دون أن تؤدي واجبها الوطني بالثأر له برد الفعل الواجب مهما كان الثمن، مؤكدا إن الدم المصري أغلي من أن يضيع هدرا أو أن يسفك دون مقابل'' . وأشار العوا أن من واجب كل مصري ولاسيما القوى السياسية أن تقف صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة في هذا الموقف العصيب، وأن تنحي جانبا كل الخلافات التي تشغلها الآن، وتتفرغ لتكوين موقف سياسي شعبي واحد تواجه به العدو الصهيوني- علي حد تعبيره . إلى ذلك, طالبت الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير-لازم في بيان لها أصدرته اليوم المجلس الأعلى للقوات المسلحة باتخاذ خطوات جادة وصارمة تجاه العدو الصهيوني, عبر وقف كافة أشكال التطبيع وطرد السفير الإسرائيلي، واستدعاء السفير المصري لدى إسرائيل ،ووقف تصدير الغاز إلى الكيان الصهيوني. ودعت الحملة في بيانها الشعب المصري إلى التوحد لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية والتوافق من أجل العبور بتلك المرحلة الخطرة في مستقبل مصر بأمان. وأكدت الحملة أن مصر بعد ثورة 25 يناير لن تفرط في نقطة دم سالت من أجساد أبنائها الطاهرة .