نسأل مرة أخرى: لماذا لا يريد حمدين صباحي الخروج من وهم زعامة مدنية، لا وجود لها إلا في رأسه المحشو ببقايا ملابس جنرالات معتزلين؟.
يصر حمدين على أنه لا يزال الثورة، أو جزء منها، بينما الوقائع تقول إنه منذ أن أصابته لوثة الحصول على المركز الثالث في (...)