أتعجب مما يتم تداوله من شماتة ضد الحكومة والنظام الحالى بخصوص نسب التصويت وهو ما يدل على عدم فهم للأمور:
1- نسب التصويت تدل على ضعف الأحزاب القائمة وليس الحكومة لأنه ببساطة الحكومة ليس لها حزب حاكم تحشد له.
2- إذا كانت هذه هى حالة الأحزاب والتى لا (...)
اقتربت لحظة بدء استكمال الاستحقاق الثالث، وإتمام خريطة المستقبل، لحظة تقرير المصير، لحظة انتخاب نواب الشعب للبرلمان، أنتم أيها الناخبون والناخبات -دون سواكم- أصحاب القول الفصل، أنتم أهل القرار، أنتم أصحاب الشأن.
وفى أيديكم -دون غيركم- حق الفرز (...)
اجتماع الأحزاب مع لجنة تعديل قوانين الانتخابات بحضور رئيس الوزراء أمرٌ محمود، جاء متأخرا، ولكنه كان لازمًا، استمعت اللجنة إلى آراء الأحزاب الحضور، الوقت يمضى، الرئيس عازم على سرعة إجراء الانتخابات، يريد دعوة البرلمان إلى الانعقاد الخميس الأول من شهر (...)
أتفق مع الأراء الرافضة للسماح بترشح مزدوجي الجنسية، وأتفق مع رفض الأخذ بالتفسير الضيق للدستور، أرى أن التفسير الواسع له كان كفيل بإخراجنا من هذا المأزق، أتفق مع أن مواد الدستور لا يجوز أن تُفسر بمعزل عن مواده الأخرى، لابد من اعتبار الوحدة الموضوعية (...)
«هل سيادتكم راضون عن الأداء الحزبى وما يقال عن التحالفات الانتخابية؟». سؤال سأله الأستاذ عماد الدين حسين للرئيس السيسى فى اللقاء الذى جمع الرئيس مع بعض رؤساء تحرير الصحف، عقب المناورة التعبوية للقوات البحرية المصرية. السؤال ليس بالبساطة أو البراءة (...)
«الحب الأفلاطونى» هو حب أقصى آماله سعادة الأحباء، ليس له خلاف ذلك أغراض، وهو يشترك مع مصطلح «الحكم الأفلاطونى» - اختراع العبد لله - فى استهداف سعادة المواطنين دونما أى مصالح أو أهداف، وقد ظل «أفلاطون» مهموماً بالبحث عن نظام للحكم الرشيد الذى يُرضى (...)
هو أن تأتى من دنيا الفتوح لدنيا الحازم ياباسطاوى وأن تعوى وأنت تتألم لعل أحد يستمع ويجد عصا موسى كى لا نحس بالشفقة على أنفسنا وفى ظل خير الله نعيش ونرجو مساعدة جن سليمان ونعيد سماع برنامج نور على نور وأن ترتضى ما يفرض عليك لعلك ترجع منصورا بإذن الله (...)
كنت قد كتبت هذا المقال فى المكان نفسه يوم 24/1/2011، أى قبل ثورة 25 يناير بيوم واحد، أخاطب به البرلمان آنذاك، واليوم أُهدِيه إلى برلمان ما بعد الثورة، أما السبب فهو الإحباط الذى انتابنى إثر إصرار النواب على الاستئثار بنصف عدد الهيئة التأسيسية (...)
حقيقة لا أدرى إلى أين يقودنا الصراع القادم على رئاسة الجمهورية، فالوعود تنطلق، واللجان تعمل لوضع برنامج رئاسى لم يحدث فى تاريخ مصر من قبل، وكأن النوابغ قد ظهروا فجأة بعد الثورة، وأن الحلول بسيطة، والوعود براقة، ولكن يبقى السؤال، هل فعلاً يوجد الوقت (...)
ما دفعنى للكتابة هو تساءلات الناس عما يحدث حاليا وكيف يمكن تجاوزه ولكى نحدد العلاج لابد أن نعرف ونتعرف على ما يحدث والحقيقة، وإن كانت مؤلمة، فهى تظل دائما الحقيقة والواقع، وسأحاول أن ألخصها للناس على أمل أن يتفهموا وأن يلتفتوا جميعا لمصلحة مصر وهذا (...)
مؤتمر الوفاق القومى، مؤتمر الحوار الوطنى، مؤتمر حوار شباب الثورة، ومؤتمر.. ومؤتمر.. اللهم لا اعتراض، أنا أؤيد المؤتمرات وأشجع الحوارات، شريطة أن تكون لها أچندات واضحة، ومخرجات مهمة، كمواطن أزعم أننى لم أشعر بمخرجات هذه المؤتمرات، ربما العيب منى، (...)
ندرك جميعاً أن قيمة الأسهم فى بورصة مصر قد تضررت ضرراً كبيراً، وأن إيرادات السياحة قد تراجعت تراجعاً عظيماً، وأن تحويلات العاملين المصريين بالخارج قد تناقصت تناقصاً غير قليل، وأن قيمة الجنيه المصرى قد انخفضت انخفاضاً ملحوظاً، لكننا ندرك أن مصر سبق (...)
صارت مصر مكلمة كبيرة و«توك شو» فشر أجدع «توك شو» فى أمريكا، وكنت قد مللت من مشاهدة «المَكْلَماتْ» بعد أن وجدت معظمها لا يأتى بجديد، هُم هُم نفس الوجوه، وهى هى نفس المواضيع، زدناها وعدناها وكتبناها منذ زمن غير قليل، من قبل الثورة ومن بعدها، فانصرفت (...)
لم ترض بعض التعليقات عن تطرقى لثلاثة موضوعات فى مقالى السابق (3×1)، ورأت أن الأصوب هو إفراد مقال لكل موضوع، وهذا ما جاء فى تعليق القارئة الأستاذة ريهام عبدالعال، بينما رأى الأستاذ سيد لطفى أننا نحتاج إلى التطرق إلى أكبر عدد من الموضوعات التى تشغل (...)
اختيارى لموضوع المقال الأسبوعى صار مؤخراً شيئاً مُحيراً، فزخم الأحداث على الساحة السياسية والاجتماعية، وكثرة القضايا المطروحة إعلامياً، جعلانى فى كل مرة أحتار فى انتقاء الموضوع الذى أتناوله، فعلى رأى المثل: «عايز تحيره .. خيره»، وهذا الأسبوع قررت أن (...)
لحاصل فى مصر أننا نسمع كل يوم عن حزب جديد تحت التأسيس، حتى يقال إن عددها قارب المائة، وربما يزيد، مما أصاب البعض بالقلق، فمنهم من يراه أمراً مضراً، ومنهم من يراه غير مفيد، ومنهم من يتندر ويقول «اللى معاه قرش محيره.. يعمل حزب ويطيره»، وأنا لا أتفق (...)
الحاصل فى مصر أننا نسمع كل يوم عن حزب جديد تحت التأسيس، حتى يقال إن عددها قارب المائة، وربما يزيد، مما أصاب البعض بالقلق، فمنهم من يراه أمراً مضراً، ومنهم من يراه غير مفيد، ومنهم من يتندر ويقول «اللى معاه قرش محيره.. يعمل حزب ويطيره»، وأنا لا أتفق (...)
زهقت من حديث السياسة: دولة برلمانية أم رئاسية، حكومة أغلبية أم ائتلافية، انتخابات قائمة بالتمثيل النسبى أم بالأغلبية النسبية أم فردية أم بالنظام المختلط، دوائر انتخابية مقسمة، طبقاً لعدد السكان أم طبقاً للاتساعات الجغرافية، دولة حارسة أم متدخلة فى (...)
لا أدرى كيف لا يرى الناس وخصوصا شباب الثورة السيناريو القادم؟
شباب الثورة فرح بمكتبه الجديد فى مجلس الوزراء وتفرغ لأهداف الثورة وهى القضاء على النظام السابق، جماعات أخرى تركت تلك المهمة وتفرغت لكسب تأييد الشارع واللعب بكل الأسلحة للحصول على الأغلبية (...)
أدهشنى تهديد رجل الأعمال نجيب ساويرس بالاعتصام فى ميدان التحرير إذا ما أُجْريت الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنظام الفردى ولم يتم تعديلها إلى «القائمة النسبية»، فليس من ثقافة الديمقراطية التهديد بالاعتصام والثبور وتعطيل المرور إذا لم يتم الخضوع (...)
أدهشنى تهديد رجل الأعمال نجيب ساويرس بالاعتصام فى ميدان التحرير إذا ما أُجْريت الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنظام الفردى ولم يتم تعديلها إلى «القائمة النسبية»، فليس من ثقافة الديمقراطية التهديد بالاعتصام والثبور وتعطيل المرور إذا لم يتم الخضوع (...)
ما بين شباب حلم بإسقاط النظام إلى فئات بدأت تحلم بإسقاط دولة وشتان بين حلم الدولة والنظام.
ما بين شباب همه الانتقام من النظام إلى فئات همها الانتقام واللعب فى الخفاء وشتان بين العلن والخفاء.
ما بين شباب موضوع فى واجهة المليونيات لتشتيت الانتباه إلى (...)
لا تسير الثورات فى خطوط مستقيمة، إنما تسير فى خطوط متعرّجة، وثورة يناير ليست استثناء، فهى تَخمُد بارتفاع سقف التوقعات تارة، وتتصاعد مع ارتفاع سقف الإحباطات تارة أخرى، وبين التخميد والتصعيد تعيش الثورة حالة النشوة – نشوة الانتصار – إلى أن تصل إلى (...)
فى مقالى السابق «ما يطلبه المشاهدون..» تعرضت إلى ضرورة قيام القوى السياسية بالاشتراك مع الحكومة فى وضع خطة واضحة شاملة للإصلاح على جميع المسارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأخذت المسار السياسى مثالاً، وسألت بعض الأسئلة، لم تكن بغرض الحصول على (...)
اللى يقولوه يعيدوه، واللى يعيدوه يزيدوه، واللى يزيدوه يلحنوه، واللى يلحنوه يغنوه، وهات يا رقص.. دقيقة واحدة أتحزم وأجيلكم، هو فيه إيه..؟ عاشت مصر فى ظل استبداد وطغيان سياسى طويل، ولأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة «الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها (...)