لا أعرف بالتحديد متى كانت آخر مرة أمسكت فيها بالقلم ؟ ولا أعرف أيضاً متى أستعيد شكلي على الورق ؟
عدة أعوام وأنا بعيد ، فالفكرة عصية على قلمي، والقلم يأبى الخروج من القفص ؛ والأسوار بينى وبين رأسي عالية عصية
تقول لصاحبها إنها عالية .. عالية ولن (...)
لا توجد مدينة فاضلة إلا فى جمهورية أفلاطون. لكن هناك مدينة باسلة - حتماً - فى جمهورية مصر، باسلة برغم أنف المتعصبين الجهلاء الذين اختصروا التاريخ كله فى مباراة كرة ومجموعة مجرمين قتلة لا أعرفهم، حتى وإن حملوا رقماً قومياً يقول إنهم يعيشون فى (...)
لم تكن مصر من أعظم دول العالم كرويا ..
لكنه كان كبير السحرة في عالم المستديرة .
لم تحفظ ذاكرة الجماهير اسما كاسمه ..
لم تسترجع أهدافا لنجوم من الماضى مثلما تسترجع أهدافه ..
اذا سألتهم عن أمانيهم التي لم تتحقق سيقولون : التمتع بلعبه حتى آخر العمر (...)
لا يستطيع المرء مهما أوتي من بليغ الكلام أن يصف عاطف حزين، أو يكتب عن عاطف حزين، بقدر وحجم وبلاغة ما كتب بقلمه الرشيق عن الآخرين، وإذا كان الأستاذ والأخ والزميل عاطف حزين قد عانى آلام مرض وغربة يجري خلالها جراحة دقيقة، فإننا نبتهل إلى المولى عز وجل (...)
ذهبت اليها في مسرح الجلاء وسألتها سؤالين أختتم بهما حوارا نشر في أخبار اليوم. كان السؤال الاول, هو: لماذا قبلت هذا الدور القصير الذي لايليق بتاريخك؟ كانت اجابتها صامته لكن عيناها قالتا كل شيء. فسارعت بتوجيه سؤالي الثاني: تتجوزيني (...)
حين يخطيء البشر في الدنيا يؤخر الله عقابهم إلي يوم الدين. وحين تخطئ الشعوب في دنياها يعجل المولي بالعقاب والفرق بين البشر وبين الشعوب لو تعلمون عظيم. وعقاب الحياة الدنيا كما تتذوقون رهيب.
أخطأ المصريون علي مر التاريخ بالكوم.
لم نخطيء يوما في (...)
تمنينا أن يسقط.. فسقط عام يمر علي السقوط فهل تذوقنا طعم الفرحة؟ أبدا. الحلوق مليئة بالمرارة والقلوب مفعمة بالحزن والألم,والعيون ترنو نحو آفاق بعيدة لعلها تري ضوءا آخر النفق لكن لا شيء هناك. حكمنا مبارك ثلاثين عاما, إنجازاته السيئة القاتلة (...)
. يتمزق قلبي إربا بين الجبهات
تختلط رؤانا رغما عنا
تنعدم الرؤية أحيانا
مابين ثلاثاء صمود نسعي لا نعرف أين الشط
وبين ملايين الجمعة نهتف أحيانا ونسب
لا نعرف أين يعيش الحق فنحتضنه
لا نعرف أين يعيش الباطل فنفر
أخطاء فجة وجرائم عالية الصوت
وصواب (...)
نستحضر اليوم عظمة الله في قلوبنا ننظر الي السماء خاشعين نتأمل كلمة الله حين نبتت في الأرض عنوانا دائما للمحبة.. ورمزا خالدا للتسامح
في عيد ميلاده طاقة أمل تتسع لكل المصريين
تستوعب أصحاب الهالات السوداء فتضيء خطاهم
وتشد علي أيدي أصحاب الهالات (...)
اليوم لا يمكن أن ينسي.. لا يمكن أن يمحي من ذاكرة التاريخ في لندن وشم يحمل تاريخا في باريس وشم يحمل نفس التاريخ
وفي تل أبيب علامة فارقة أسمها23 ديسمبر
في عام يحمل أربعة أرقام التحم الجيش مع شعبه في1965 المصريون ردوا علي العالم بعبارة مازال الكل (...)
صلوات خمس ودعناك بها حين نهم بحملك حيث المثوي, يعلو صوت الشيخ يدعونا لصلاة أخري لفقيد آخر أدرك جثمانك يهديك الله ثواب صلاة الراحل فنهم بحمل الصندوق لكن إمامك يستبقيك بتكبيرة فنصلي ونصلي ونصلي لم تعشق يوما لقب القائد في دنياك
في أخراك ساروا خلفك (...)
أحمل رقما قوميا أمتلك جوازا أخضر يشهد أني مصري لكني لست كذلك لم أشعر أبدا بالمصرية قبل اليوم
قبل اليوم لم أختر من يتحدث عني تحت القبة
لم أختر عضوا في مجلس حي
لم يؤخذ رأيي طبعا في الريس
كنت أسيرا.. كنت سجينا.. كنت حبيس الصوت.. كنت صديقا ل (...)
سرق المرشح البورسعيدى جورج إسحاق الكاميرا من كل منافسيه لدرجة ان الناس هنا لا تناقش مسألة نجاحه أو فشله بل يشغلهم عدد الأصوات التى يجب ان يحصل عليها حتى يحتل المركز الأول . الغريب ان عدد يفط الدعاية لاسحق قليل جدا بالمقارنة مع حجم الدعاية الشفوية (...)
لو حسبنا المسألة بالمنطق سنتفق علي أن مصر تحتاج إلي معجزة ربانية وليس إلي انتخابات برلمانية ورئاسية. بمعني أدق لا يتصور أحد منا أن الأوضاع الحالية المؤلمة ستصبح أقل ألما في اليوم التالي لظهور نتيجة انتخابات الرئاسة, فما تعانيه مصر أكبر من كل (...)
حين تسلم تلك السمراء في ليلة عرس كان الأبيض مغموسا في لون الدم كان الفستان بلا طرحة كان الرأس بدون التاج هل كان علينا أن نطلق كلمة( مبروك)؟
أم كان الأوفق أن نرسل باقات عزاء؟
محمد أنور السادات
جملة مفيدة تاهت في خريف الغضب
نشكره الآن أم نعتذر (...)
أطول نكتة في العالم عمرها24 سنة بايخة جدا.. ومضحكة جدا جدا جدا
نرددها منذ زمن بعيد لقتل الوقت
لم يأخذها أحد منا محمل جد
جامله بدالناصر وسلمه راية الزعامة
ابتسم المصريون لنكتة زعيمهم وصدق الليبيون نبؤة جارهم
لكن النكتة طالت.. وتعالوا نهد (...)
الأزهر ليس عمامة.. ليس مؤسسة دينية. الأزهر قرآن وجهاد.. سنة نبوية وسياسة في الأزهر توجد كل الجبهات.. وتلبي كل الحاجات
حين تضيق الدنيا بالمصري يصرخ ياخراشي.
فمن يعلم منا أن الخراشي مات عام 1960
ومن يدري أنه كان أول شيخ للأزهر؟
48عمامة (...)
هل يوجد اسم واحدمن بين الاسماء المرشحة يملأ العين كرئيس لجمهورية مصر العربية؟.. أرجوكم لا تجيبوا عن هذا السؤال الآن, موش وقته, يوجد سؤال آخر أهم منه كثيرا وربما يترتب علي إجابته إجابة السؤال الأول: هل مصر الحالية تضم نواب برلمان يصلحون (...)
علي كثرة ما كتب عن ثورة25 يناير فقد علمنا التاريخ اننا لانستطيع إنصاف أي ثورة او انتقادها الا اذا ابتعدنا عنها زمنا, فالعواطف المشبوبة ليست معيارا صالحا للتقييم, خاصة أن الثورة اشتعلت بعد ثلاثين عاما سوداء عادت فيها مصر الي الوراء ثلاثمائة (...)
يصعب كثيرا على رجل الثورة أن يصبح رجل دولة.. فماذا إذا وجد نفسه رئيسا لحكومة شاء قدرها أن تكون بين السندان والمطرقة..؟ نتحدث إليكم عن الدكتور عصام شرف.. بل يتحدث إلينا الأستاذ فهمى هويدى.. وهو يضع حكومة تسيير الأعمال على طاولة التشريح. ربما يختلف (...)
حين تجلس في حضرة مفكر كل ما يجري علي لسانه يكاد يصبح أقوالا مأثورة فأنت في مأزق.. بل مأزقين؟! الأول نفسي لأنك ستنسي بالتأكيد قائمة اسئلتك التي اعددتها مسبقا امام حالة الاختطاف التي ستصيبك وانت تنصت إليه والثاني مأزق مهني لأنك لن تستطيع وانت تعد (...)
نحفظ موعد ميلاد الفجر نضبط دقات القلب علي لحظة اشراق الشمس نعرف أين يعيش حليم نحفظ دوما عنوان سعاد ندرك حين نزورهما الفوز بكل الترحاب فهل ندخل منطقة الكفر حين نصر علي ذلك؟ حين نؤكد أن سعاد تعيش هنا وحليم هناك {{
نطوف حول بيتهما بحي الملوك (...)
حين تظل محروما من اختيار حاكمك لسبعة آلاف سنة ثم يسألونك فجأة: تحب يحكم مصر مين؟ فأنت في مأزق. نعم أنت في ورطة لن تخرج منها بسهولة, لأنك لم تتدرب طوال حياتك وتاريخك علي شيئين: الحوار والاختيار. منذ بدء الخليقة والمصريون مرتاحون تماما من معضلة (...)
بكره شكله ايه؟ علي كثرة ما نتكلم في الفضائيات, وعلي كثرة ما نكتب في الصحف, لم نشغل أنفسنا كثيرا بهذا السؤال!. نحن متفرغون تماما لتخليص حقنا من الأمس.. من كل ساعة وكل يوم وكل سنة من الثلاثين الماضية. ما يؤكد ذلك سلوكنا في الاستفتاء علي (...)
كلهم مرشحون للسقوط.. لا استثني أحدا جميعهم ثوار أبطال شجعان كانوا في سبات عميق لكنهم استيقظوا معا بعد زوال آثار المخدر. المرشحون للسقوط أو الافول هم الحكام العرب من المحيط إلي الخليج. اما من استيقظ بعد زوال اثر المخدر فهم بالقطع شعوبنا العربية (...)