تمخض الجبل فأنتج فأراً, قامت الدنيا وقعدت فى الأيام الأولى لدخول الدكتور محمد البرادعى خطئا على الساحة السياسية الداخلية فى مصر، والتى تحتاج إلى رجال تربوا بين ربوعها عاشوها بحلوها ومرها حرها وبردها, فقرها وغناها, رجال يعرفون ماذا يأكل المصريون (...)
وضعت الحرب الإعلامية المصاحبة لحملة البرادعى الأخيرة أوزارها بين مؤيد ومعارض، متابع ومشاهد من بعيد، أكبر حملة إعلامية تروج لشخص منذ أيام رمسيس الثانى، استخدمت فيها كل الحيل الإعلامية، جعلنى لا أجد من المصطلحات لوصف تلك الحملة سواء من مؤيديه أو من (...)
منذ دخول الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحاصل على جائزة نوبل مناصفة مع الوكالة تقديرا للوكالة على دورها الواضح للجميع خلال فترة عمل الدكتور البرادعى مديرا لها، مما كان له أثر كبير فى حسم أمور هامة من الصراع (...)
وقفت على ست عشرة عبارة من العبارات التى أقل ما يمكن أن توصف به هذه العبارات "بالمصائب" أو بلغة أخرى "الطوب" كلها وردت فى حديث البرادعى لعمرو أديب، والذى نشر باليوم السابع، ومن هول ما قرأت فى تلك العبارات الست عشر مما لا يمكن وصفه جعلنى ألقبه (...)
بمجرد صدور قرار من رئاسة الجمهورية بتعيين الدكتور محمد مصطفى البرادعى (17 يونيو 1942) المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزيراً" لوزارة (........) الافتراضية وسوف ينبض قلبه ويزيد النبض ويزيد عرقه تصبباً لعظم المسئولية ولحجم الهم الملقى على (...)
بعد العودة من الولايات المتحدة الأمريكية والزيارة المريبة التى وضعت الكثير من علامات الاستفهام حول شخصية الرجل، جعل المقربين والأعوان يوجهون له هذه التساؤلات قبل الرأى العام.
الجميع يعلم مدى حساسية الشعب المصرى تجاه أمريكا عندما يكون لديها اتصالات (...)
"والانتماء الذى نتحدث عنه ليس فكرة مجردة، فالانتماء يعنى أن أجد سبل الرزق والحياة الكريمة، ففى حرب 1967 وبعد الهزيمة، سألت وقتها نفسى: «عن أى شىء يدافع العسكرى المصرى؟»، فهو يعلم أنه حين يعود سيعيش حياة شاقة، فالدفاع عن الوطن ليس فكرة مجردة، الدفاع (...)
"والانتماء الذى نتحدث عنه ليس فكرة مجردة، فالانتماء يعنى أن أجد سبل الرزق والحياة الكريمة، ففى حرب 1967 وبعد الهزيمة، سألت وقتها نفسى: «عن أى شىء يدافع العسكرى المصرى؟»، فهو يعلم أنه حين يعود سيعيش حياة شاقة، فالدفاع عن الوطن ليس فكرة مجردة، الدفاع (...)
فوجئت كما فوجىء غيرى بتحول الدكتور البرادعى من مجرد موظف فى وظيفة كبيرة فى منظمة دولية يتدرج فى وظائفها إلى أن وصل إلى درجة مدير هذه المنظمة، إلى رجل يهبط فجأة على أرض مصر، مطالبا بالتغيير وما أدراك ما التغيير.
إن طلب البرادعى ذكرنى بالنكتة التى (...)
دخلت الجماهير المصرية والعربية فى حيرة شديدة جدا هذه الأيام كل فى اتجاه، كما دخلت فى العام الماضى فى أحداث غزة، ولكن فى السنة الماضية كان يضاف للجماهير العربية بعض المصريين، ولكن هذه المرة جميع المصريين فى واد وجميع الجماهير العربية فى واد آخر، فما (...)