القراءة هي الطريق الوحيد للتغير.. نعم التغير بكل ما تعنيه الكلمة من معني في التفكير والنفس والروح والتغير الشكلي الذي يأتي كنتاج طبيعي لتغير الأسلوب في الحياة وطريقة التعامل مع النفس أولا ثم طريقة التعامل مع الآخرين ، فإذا أردنا أن نغير واقعنا لن (...)
كان يا مكان، زمان في هواية اسمها هواية جمع طوابع البريد، وكنت واحدة من عشاقها أضع الطوابع في البوم ملون أنيق ونتسابق نحن الهواة في جمع الغريب والطريف منها، كنا نكتب تحت كل طابع تاريخ الإصدار والبلد والمناسبة التي صدر الطابع من أجلها، وكانت هناك (...)
فيرونيكا قررت أن تموت، والبحر كان هادئا في عز البرد، وأنا أردت أن أعرف لماذا تريد فيرونيكا الموت ولماذا البحر هادئ هكذا؟!!
في الواقع أنني قضيت إجازة قصيرة وسريعة في احدي قري الساحل الشمالي المهجورة، قرية صغيرة لا يعرفها سوي سكانها الذين لا يتعدون (...)
يا عسكري يا أبو بندقية يا زينة الأمة المصرية.. أنت قوي جبار ولا تخاف من النار يا عسكري يا أبو بندقية، هذا ما استطاعت ذاكرتي حصده من ماضي الطفولة عن عسكري الحراسة الذي كان يجوب الشوارع ونحن صغار ونسمع صوته الجهوري وهو يصرخ في منتصف الليل بعد نحنحته (...)
في واقعة غريبة من نوعها اعتقلت شرطة أوغندا الكاتب الاوغندي »فينسنت نزارامبا«، بسبب تأليفه كتاباً بعنوان »قدرة الشعب: الصراع مع الجنرال المقتدر«، الذي أنتقد فيه سياسة رئيس جمهورية أوغندا والذي يتكهن فيه بالإطاحة بالرئيس علي يد أبناء الشعب، وقد (...)
جوائز الدولة كل عام هي مثار جدل في الوسط الثقافي ما بين معارض ومؤيد، فمن حصل علي الجائزة يري انه يستحقها بجدارة، وقد يصل الأمر أن يقول: إن الجائزة تأخرت عليه، ومن لم يفز بالجائزة يري أن هناك تربيطات ومؤامرات تمت لاختيار أشخاص بعينهم دون غيرهم، ولكن (...)
لدي مشكلة أعجز عن حلها أحيانا ، وهي تذكر تفاصيل الكتب والروايات التي أقرؤها ولأنني أصاب بإحراج شديد عندما يسألني أحدهم عن كتاب قرأته، وأحاول تذكر اسم أو مكان أو أي حدث أو فكرة الكتاب فلا أستطيع، ففكرت في تدوين ملخصات لهذه القراءات في نوته صغيرة (...)
يبدو أن شباب الفيس بوك والانترنت أصبحوا هم الذين يحركون الحياة من حولنا بعد ما اثبتوا جدارتهم في اشعال ثورة يناير، قررت مجموعة منهم تفعيل أول معرض كتاب اليكتروني في الشرق الاوسط علي صفحات الانترنت وذلك انعكاسا للثورة الثقافية التي حلت بمصر بعد (...)
وصلتني رسالة علي بريدي الالكتروني تحمل خبرا غريبا جدا، ولكنه في نفس الوقت طريف للغاية، ملخص الخبر إن بائع كتب في مدينة وارسو جاءته فكرة جهنمية لتنشيط بيع كتبه القديمة التي لقيت كسادا لديه ، وذلك بصنع "مقبرة للكتب المنسية " وسمح لمن يريد الحصول علي (...)
كثير من إبداعات كبار الأدباء والشعراء تتناول حكما وأمثالا حياتية تضيع في سياق الرواية من خلال قراءاتها، فاسمحوا لي أن نتوقف معا عند بعض من سطور هذه الكلمات:
»العمر لا يحسب بالسنين، ولكنه يحسب بالإحساس.. فقد تكون في الستين وتحس أنك في العشرين، وقد (...)
هناك سؤال ظل يحيرني كثيرا ولم أجد له إجابة ، والسؤال ببساطة هو: من أين يأتي الرئيس الأمريكي باراك اوباما بالوقت الذي يتفرغ فيه للكتابة والتأليف، وما سر انجاز كل هذه الكتب والمؤلفات خاصة بعد توليه رئاسة اكبر دولة في العالم ، هل هو هروب من مشاكل (...)
هناك العديد من الكتب التي يتناول فيها الكتاب ونجوم المجتمع تجاربهم الشخصية أو سيرتهم الذاتية ، وغالبا ما تجد هذه النوعية من الكتب رواجا كبيرا بين القراء وخاصة إذا كان صاحبها شخصية معروفة ، فالقراء عادة يفضلون معرفة أسرار هؤلاء المشاهير ، لكن أن يكون (...)
عندما يكون الكاتب فيلسوفا أو مفكرا، تصبح لديه القدرة علي صياغة الحكمة بلغة شيقة وسهلة يمكن أن تصل إلي عامة الناس دون تكلف أو صنعة، لدرجة أن المرء يتخيل انه يمكن أن يقول مثل هذه الأقوال لسلاسة أسلوبه، لكن يبقي شيء مهم قد يغفله البعض وهو: انه بقدر (...)
البعض منا عندما يتقدم به العمر يشعر بداخله انه مازال شابا في العشرين، وقد تشعر بعض النساء انهن مازلن في مقتبل العمر، ليس في ملامح الوجه وانما في ملامح الروح التي تسكن في داخل اعماقنا، ولا تعترف بمرور الزمن! لكن في الواقع العمر يجري في سباق الزمن في (...)
عندما قال يوما: أنا علي يقين من أن كتبي وأعمالي ستظهر في يوم من الأيام وتأخذ مكانها اللائق بين الناس، ولهذا فأنا لن أتوقف عن الكتابة ولا يهمني أن ينشر ما أكتب في حياتي.. اني أري جيلا مسلما قادما يستلم أعمالي ويرحب بها، لم يكن يعرف انه بعد مائة عام (...)
معظمنا عرف طاغور شاعرا وفيلسوفا ومفكرا ، له أكثر من ألف قصيدة و25 مسرحية وثمانية مجلدات قصصية وثماني روايات ، بالإضافة إلي عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات في الفلسفة والدين والتربية والسياسة والقضايا الاجتماعية ، لكن القليل منا يعرف انه احترف الرسم (...)
عندما سئلت »مي زيادة« ذات يوم: كيف تؤلفين قصصك؟ أجابت: لا أدري ولكني استطيع أن أقول إنها فرضت نفسها فرضا، فقد يكون موضوع القصة ذكري قديمة تثيرها رؤية أو منظر من المناظر أو حادثة من الحوادث، وقد يكون إيحاء مما أشعر به وأراه في حياتي الحاضرة، فتدفعني (...)